سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب المرشدين السياحيين: الوزير كلفنا بوضع برنامج دعائى لتنشيط السياحة الثقافية.. وطالبناه بضرورة فتح الأسواق الإيرانية والعراقية بمصر.والحد من زيادة أعداد المرشدين والارتقاء بمستواهم العلمى والثقافى
أكد معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أن وزير السياحة الدكتور هشام زعزوع، كلفهم يوضع برنامج دعائى سياحى وخاصة السياحة الثقافية التى تدهورت خلال الفترة الأخيرة، وتم عرض عدد حلول منها عمل مجموعة من المحاضرات للتعريف بالحضارة المصرية والآثار المصرية للمساهمة فى عودة السياحة الثقافية المصرية. وأضاف نقيب السياحيين فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الوزير كلف مجلس النقيب بإعداد مقترح للتنفيذ الفورى، فضلا عن عقد لقاءات مشتركة مع هيئة تنشيط السياحة لسرعة تفعيل تلك المقترحات، مشيرا إلى أن اللقاء تناول أهمية إتفاق وجهات النظر بين النقابة والوزارة للحد من أعداد المرشدين السياحيين الجدد، ووجه تعليمات بضرورة عقد لقاء ثلاثى خلال الفترة المقبلة لوضع مزيد من الضوابط، وللحد من زيادة أعداد المرشدين والارتقاء بمستواهم العلمى والثقافى وتعديل أجر المرشد السياحى. وأضاف النقيب، أن مهنة الإرشاد يعمل بها أكثر عدد كبير جدا والغالبية انضم إلى طابور البطالة، ورغم ذلك أرى أن السياحة يمكن إعادتها بمجرد استتباب الأمن ذلك لما تملكه مصر من مقومات سياحية وبالتالى السياحة هى مصدر هام لموارد الدولة، موضحا أنه لابد من توافر الأمن فى المدن السياحية فى مصر، للمساهمة فى عودة حركة السياحة المصرية. وعن السياحة الإيرانية، أكد النقيب أنه تم مطالبة الوزير بضرورة فتح الأسواق الإيرانية والعراقية فى مصر، وأعرب الوزير عن عدم تخوفه من نشر المذهب الشيعى فى مصر، متوعدا بوضع مجموعة من الضوابط لعدم نشر المذهب الشيعى الذى يتخوف منه الشعب المصرى، وذلك بعد سفر مجموعات كاملة إلى القاهرة. واقترح النقيب خلال لقائه بالوزير، بالنسبة للسياح الإيرانيين وعدم نشر المذهب الشيعى، بأن يعطى تأشيرات مجمعة للسياح، موثقة بتعهد من شركات السياحة الإيرانية بعودة المجموعة كاملة بعد الانتهاء من الزيارة، وتوعد الوزير بدراسة الاقتراح دراسة جيدة أو فتح حوار مجتمعى ووضع الاعتبار أن الأمن القومى المصرى فوق كل اعتبار. وأبدى النقيب رأيه عن مدى تخوف المصريين من نشر المذهب الشيعى، قائلا "أنا رأيى الشخصى أنه ليس هناك تخوف من نشره داخل الأراضى المصرية، مدللا على ذلك بأن الشعب المصرى على مر العصور يؤثر ولا يتأثر ويقف جميع المصريين على أرض صلبة.