فى إطار سياسة جامعة قناة السويس فى التوجه للمجتمع والمساهمة فى حل مشكلاته وتوفير ما يحتاجه من خدمات. قام قطاع شئون البيئة بالجامعة برئاسة الدكتور كمال جاد شاروبيم بتشكيل فريق عمل، ليكون حلقة الاتصال بين الجامعة ومديرية الشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية التابعة لها، وذلك فى بداية خطة عمل تهدف إلى عرض ما يمكن أن تقدمه الجامعة للتعاون بينها وبين تلك الجمعيات لخدمة المواطن، وبدا اللقاء الأول بين فريق العمل بقطاع البيئة ومديرية التضامن الاجتماعى والجمعيات الأهلية بمدينة القصاصين والذى حضره أكثر من 12 عضو جمعية أهلية بالقصاصين. وتحدثت زينب سراج مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات عن الجامعة ودورها فى خدمة وتنمية المجتمع، وما تقدمه من ندوات ومؤتمرات وتدريب وقوافل طبية تهدف جميعا لخدمة المجتمع وما يبذله الدكتور محمد محمدين رئيس الجامعة من جهود، ومعه الدكتور كمال جاد شاروبيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لمزيد من التعاون مع المجتمع وجعل الجامعة بيت خبرة ومرجع لتقديم الخدمات الإرشادية التى تعود بالنفع على كل مواطنى قرى ومراكز ومدن محافظة الإسماعيلية. وأضاف المهندس عامر محمد السعد الجوهرى الى أهمية الدور التى تقوم به القوافل البيئية فى النواحى الصحية والتثقيفية، حيث تقوم القافلة بإجراء الكشف على المرضى فى العديد من التخصصات وتقديم العلاج المناسب لهم بالمجان، كما يتم عمل قوافل إصحاح بيئى تضم الطب البشرى والزراعة والطب البيطرى وطب الأسنان يتم خلالها زيارة القرى وتقديم كافة الخدمات التى يحتاجها أهلها. كما تحدثت فاتن إبراهيم محمود رئيس قسم التدريب عن الدورات التى تقوم بها الإدراة فى مجال محو الأمية والتنمية البشرية، وكيفية التعامل مع الآخرين ودورات لذوى الاحتياجات الخاصة من لغة التخاطب والإشارة ودورات فى الوعى السياسى، بالإضافة إلى دورات لإقامة بعض المشاريع الصغيرة وكيفية تسويقها وعمل معارض بالجامعة لعرض هذه المنتجات. وفى نفس السياق قام أعضاء الجمعيات الأهلية بعرض المشاكل التى تواجههم وإمكانية الجامعة فى حلها وجاءت أهم هذه المشاكل مشكلة الصرف الصحى ومدى تأثيرها على الأراضى الزراعية ومياه الشرب، وعدم وجود وحدات صحية بالعديد من القرى بالقصاصين، وما مدى إمكانية توفير طبيب الجامعة بهذه القرى ومشكلة ظاهرة التسرب بالمدارس، وكيفية توعية الطلاب والأبناء بخطورة الظاهرة والبعض طالب بعمل قافلة متخصصة فى طب العيون، حيث إن معظم أهالى القرى لديهم أمراض تتعلق بالعيون وإمكانية عمل دورات تدريبية لبعض مشاريع تربية الأغنام والدواجن والاستفادة من خبرات الجامعة وأبحاثها. وناشدوا الجامعة بإيجاد حل لقش الأرز الذى تشتهر به المنطقة وحماية البيئة من التلوث نتيجة لحرقة، بالإضافة إلى مشكلة الكلاب الضالة التى تنتشر بالمنطقة نتيجة وجود مخلفات من مزارع الدواجن وضرورة حث الأطباء البيطريين للنزول لحل المشكلة.