أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء، تمسكها بكافة أشكال المقاومة وعلى رأسها المسلحة، للحفاظ على الثوابت وانتزاع الحقوق الفلسطينية والدفاع عن المقدسات وتحرير الأرض وطرد الاحتلال. وشددت حماس فى ذكرى النكبة على أن الرهان على المفاوضات العبثية مع الاحتلال قد ثبت فشله فى الحفاظ على الحقوق والثوابت. وقالت الحركة - فى بيان لها - "إنها ستظل متمسكة بثوابت الشعب الفلسطينى وحقوقه الوطنية، ورفض كل المحاولات للتنازل عن الحقوق أو التفريط فيها". وأضافت "تحل الذكرى 65 للنكبة وقيام الاحتلال باغتصاب أرض فلسطين واقتلاع أهلها وتهجيرهم منها، إلا أن إرادة الشعب وصموده ومقاومته وقفت دوما ضد عدوان الاحتلال وبطشه". وشددت على أن حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعى وفردى، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق. من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "حان الوقت لتصحيح وتصويب السياسات العربية والفلسطينية بعد 65 سنة نكبة وتشريد واحتلال القدس والضفة وغزة والجولان". وأكدت ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى المدمر وأهمية إعلان موقف جاد موحد لتدويل الحقوق الوطنية والقومية، ودخول دولة فلسطين كل مؤسسات الأممالمتحدة. بدورها، دعت الجبهة العربية الفلسطينية إلى ضرورة مواصلة المعركة الدبلوماسية لإجبار إسرائيل على الإيفاء بالتزاماتها ومعاقبتها على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى، والتأكيد بأنه لا مجال لاستقرار المنطقة إلا بتمكينه من ممارسة حقوقه وفى مقدمتها "حق العودة".