فى العاشرة والنصف صباح يوم الخميس المقبل، الموافق 16 مايو، يعقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مؤتمرًا صحفيًا، لإطلاق التقرير السنوى الخامس حول حقوق الإنسان بالعالم العربى، يستعرض التقرير "بهى الدين حسن"، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، و"زياد عبد التواب"، نائب مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، و"عصام الدين حسن"، مدير وحدة البحوث بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، و"معتز الفجيرى"، الباحث وعضو مجلس إدارة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، يعرض تقرير هذا العام حالة حقوق الإنسان فى 12 دولة عربية، بالإضافة إلى مصر، ويولى اهتمامًا خاصًا بالانتهاكات الجسيمة المُرتكَبة من قبل أطراف غير تابعة للحكومة، والتى ازدادت بشكل خاص فى البلدان التى تعيش أوضاعًا انتقالية غير مستقرة، يعززها الانفلات أو الغياب الأمنى، وسعى بعض فصائل الإسلام السياسى لفرض سطوتهم السياسية على الخصوم، فضلاً عن نزوع بعض الأطراف لاستخدام العنف لمواجهة القمع الحكومى، أو الجماعات المؤيدة للنظام. يتضمن التقرير أيضًا تحليلاً لدور الجامعة العربية خلال العام المنصرم، إزاء التغيرات الجذرية التى تشهدها معظم البلدان العربية، وقراءة مفصلة ل"أزمة العدالة الانتقالية فى إطار الربيع العربى"، لاسيما فى مصر وما تشهده من أزمات تتعلق بإيجاد عدالة انتقالية تضمن تحولاً واضحًا عن الممارسات القمعية من جانب الدولة، وعدم إفلات كبار المسئولين من العقاب عن تلك الممارسات. خصص التقرير فصلاً مستقلاً بعنوان "طغيان الأغلبية.. الإسلاميون وإهدار حقوق الإنسان"، يتناول هذا الفصل بالتقييم أداء جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى "الحرية والعدالة"، و"حزب النور" أحد أحزاب التيار السلفى فى مصر، وحزب حركة "النهضة" فى تونس، وذلك من خلال تحليل مواقف تلك الأحزاب وبرامجها وممارساتها العملية من منظور المعايير العالمية لحقوق الإنسان.