استنكرت، كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، الاعتداء الأخير الذى تعرضت له مدينة "ريحانلى" بمحافظة هاطاى، جنوبى تركيا، والذى أودى بحياة العشرات من المدنيين. وذكر الناطق الرسمى باسم آشتون، فى بيان له اليوم، أن المسئولة الأوروبية تدين وبشدة "التفجيرين اللذين تعرضت لهما المدينة التركية، أمس السبت"، مشيراً إلى أنها تعرضت لصدمة، وعاشت فى حالة قلق كبيرة خوفاً من ارتفاع عدد قتلى الهجوم الذى وصفته بال"الإجرامى". وتمنت آشتون فى بيانها الرحمة للقتلى، والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن "الاتحاد الأوروبى الذى يدين كافة أشكال الهجمات الإرهابية باستمرار، متضامن مع تركيا حكومة وشعباً، ومستعد لتقديم كافة المساعدات اللازمة". ومن جانبه أدان وزير الخارجية الأوكرانى، ليونيد كوجارا، تلك التفجيرات بشدة، معرباً عن أمله فى أن تتخطى تركيا آثار تلك التفجيرات التى أحدثت صدمة لديه، على حد قوله. وتمنى كوجارا فى بيان له اليوم، الرحمة للقتلى، والصبر لذويهم، والشفاء للمصابين، مناشداً المجتمع الدولى أن يتخذا موقفاً موحداً ضد الأعمال الإرهابية بكافة إشكالها، وموضحاً أنه لا يجوز لأى شخص على الإطلاق أن يقتل مدنيين أبرياء، مهما كانت ذريعته فيما ارتكب.