يعقد الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة مؤتمرا صحفيا خلال الفترة القادمة يعلن خلاله الترتيبات الخاصة بإعادة إحياء كوبرى أبو العلا، الذى تم تفكيكه منذ عدة سنوات وتشوينه على ضفاف النيل بحى الساحل، وكافة التفصيلات الخاصة بالمشروع وجوانبه الإيجابية وتكاليف إنشائه، وذلك بعد أن تم اختيار النموذج الأمثل والذى تم تصميمه بمعرفة شركة عربية لها فروع فى ست دول عربية منها مصر. وقال وزير إن المشروع يعتمد على إعادة توظيف الجسر بالحفاظ عليه كذاكرة للمكان، وأن يصبح جسرا للفنون والمتحف المفتوح الذى تمارس عليه كافة الأنشطة الثقافية والفنية والسياحية والمعارض، وينتهى ببلورة تضم 600 مقعد، على أن يكون النيل خلفية للعرض المقام عليه. وأضاف أنه تمت مراعاة استغلال الجزء الخارجى كمنطقة سياحية تضم بازارات ومطاعم وكافيهات، على أن يتم إنشاء جراج تحت الأرض لاستيعاب سيارات المترددين على المكان وعدم التأثير على الحركة المرورية. وأشار وزير إلى أن محافظة القاهرة أخذت على عاتقها المبادأة فى تطوير الكوبرى وإعادة استغلاله من خلال طرح مسابقة بين المكاتب الاستشارية والمتخصصة على مستوى العالم لوضع التخطيط والتصميم الأفضل لإعادة استغلال الكوبرى، وتحديد الموقع الملائم لتنفيذه. وأوضح أنه تقدم للمسابقة 13 مشروعا تم اختيار أفضل ثلاثة أعمال منها راعت جميعا إعادة تركيب الكوبرى لأداء وظيفة حضارية وثقافية، وتم عرضها على لجنة تحكيم متخصصة من أساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة تضم كلا من الدكتور محمد مدحت درة رئيس قسم الهندسة والدكتورة سهير زكى حواس نائب رئيس جهاز التنسيق الحضارى، والدكتور متولى حمد رئيس قسم الهندسة الإنشائية واللواء عبد القادر الدرديرى مدير مديرية الإسكان والمهندس أحمد كامل مدير مديرية الطرق. وأوضح أنه تم اختيار النموذج الأمثل والذى تم تصميمه بمعرفة شركة عربية لها فروع فى ست دول عربية منها مصر، وقد اختارت الشركة إعادة تركيب الجسر موازيا للنيل على بعد 15 مترا من ضفته أمام مبنى التجارة العالمى ويمتاز هذا الموقع بوجود تجويف طبيعى فلا يؤثر على حركة مجرى النيل ولن يتم اللجوء لردم فى النيل. ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر عدد من المتخصصين فى مجالات الثقافة والفن والمعارض والتخطيط العمرانى والتنسيق الحضارى ورجال الإعلام والصحافة.