سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تمرد" تعلن غداً بالأرقام عدد التوقيعات المطالبة بإطاحة "مرسى" وإجراء انتخابات مُبكرة.. المؤشرات تخطت مليونا و100 ألف توقيع الأيام الماضية.. وتهديدات للحملة لمنع استمرارها واتهامها بالخروج على الحاكم
تعقد حملة "تمرد" مؤتمراً صحفياً، غداً الأحد، لإعلان ما توصلت إليه من توقيعات ورقيا وإلكترونيا خلال الأيام الماضية، وشرح الأرقام تفصيلياً فى المحافظات، على أن تقوم فى 30 يونيو المقبل بتسليم ما توصلت إليه لقصر الاتحادية، مؤكدة سعيها لجمع 15 مليون توقيع خلال الفترة المقبلة للإطاحة بالرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة. وقال محمود بدر، منسق حملة "تمرد"، إن الحملة لاقت قبولا مُوسعا بين عدد كبير من فئات المجتمع المصرى، وذلك ساعد على جمع عدد من التوقيعات تجاوز المليون توقيع، بالإضافة إلى رواج الحملة بين الشخصيات والكيانات المرتبطة بالثورة. أضاف "بدر" فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أنه من المقرر إجراء لقاءات عديدة مع الشخصيات الوطنية التى ستعلن دعمها للحملة فى الفترة القادمة لاستكمال جمع التوقيعات قبل انعقاد عمومية الشعب فى 30 من الشهر القادم، لسحب الثقة من الرئيس والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. ومن جانبه، قال هيثم عواد، القيادى بالحملة، إن الحملة تمكنت من الوصول إلى رقم مليون ومائة ألف توكيل خلال الفترة السابقة، وأنهم ما زالوا يعكفون على حصر التوكيلات. وأضاف "عواد" أن هناك تواصلا مع كل من التيار الشعبى وجبهة الإنقاذ الوطنى، عن طريق شبابهم، وهناك تنسيق فيما بينهم فى جمع التوكيلات التى تهدف لسحب الثقة من الرئيس مرسى، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. وأشار إلى أن أبرز الشخصيات الموقعة حتى الآن هم: حمدين صباحى، وعبد الحليم قنديل، محمد الأشقر، جورج إسحاق ويحيى القزاز وسكينة فؤاد وأحمد حرارة ووالدة خالد سعيد وشقيقته وكريمة الحفناوى. فيما أكدت مى وهبة، عضو مؤسس بحملة تمرد، أنهم توصلوا لما يزيد عن مليون توقيع خلال سبعة أيام من بدء الحملة، مؤكدة أن الأعضاء تفاجأوا بالقبول الواسع الذى لاقوه من قبل الشارع، حيث لم يجدوا صعوبات من المواطنين مثلما وجدوه فى وقت مبارك. وكشفت وهبة أن الحملة وصل لها عدد من الرسائل تحمل تهديدات من جهة غير معلومة على أرقام الحملة، وصفحتها على "الفيس بوك" لمنع استمرار الحملة، وكانت من أبرز تلك الاتهامات هى الردة والكفر والخروج عن الحاكم. وعلق الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، قائلاً إن "مصر تتجدد بها دماء الاستبداد بتشريعات مشبوهة، وانتهاكات لحقوق الإنسان وقمع للمعارضين، وتجريم للتظاهر السلمى، وهو ليس بجريمة فى المجتمع الحر" معلنا تأييده لحملة "تمرد" داعيا الجميع للتفاعل معها بإيجابية". وأضاف حمزاوى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هى الحل طالما تواصل تجديد دماء الاستبداد والمطالبة بها التزام خالص بالديمقراطية، وليس انقلابا عليها حيث أن مصر تخسر الكثير من جراء نظام حكم فقد شرعيته الأخلاقية، ورئيس تراجع قبوله الشعبى، وجماعة تتلاعب بالدولة والسياسة والمجتمع، وكأنهم ملكية خاصة".