12 عمارة بمنطقة شطا التابعة لمركز دمياط، والتى لا تبعد سوى 2 كيلو متر عن قلب مدينة دمياط، أصبحت مهددة بالانهيار بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى أقل من 3 أعوام، رغم أنها حديثة العهد ولم يمض على إنشائها أكثر من أربع سنوات فقط. وبدأ الموضوع عندما تقدم مئات الشباب من محدودى الدخل والمقبلين على الزواج بتقديم أوراقهم إلى مجلس مدينة دمياط عام 1998، للحصول على شقة من إسكان الشباب المدعم، وبدأ التسليم فى عام 2007، إلا أن هؤلاء الشباب فوجئوا أن العمارات أصبحت تتبع مشروع إسكان مبارك، أى أنها تخضع للبرنامج الانتخابى للرئيس مبارك. ويقول وائل سراج (مدرس) إن هذه العمارات تشتهر بأنها عمارات السرقات، وأن سبب هذه التسمية كناية عن أنها عمارات تعرضت للسرقة من قبل القائمين على بنائها، وتنفيذها بسبب سوء حالة المبانى، والسباكة رديئة المستوى، ولا يوجد بها أيه تشطيبات ولا تمت بصلة من قريب أو بعيد لإسكان مبارك. ويضيف شحاتة العمرى، "لم تمض سوى ثلاث سنوات على استلام هذه العمارات، وفوجئنا بوجود مياه جوفيه فى بدروم العمارات، وبالتحديد فى عمارة (58) وقام سكان العمارات بتقديم شكوى لمحافظ دمياط، الذى قام بتحويلها إلى رئيس المدينة المهندس عادل أبو سمرة، ثم للمقاول المسئول عن البناء، وقام المقاول بشفط المياه، وانتهى الأمر عند هذا الحد، حتى فوجئنا للمرة الثانية منذ أيام بوجود مياه جوفية مرة أخرى".