ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن إسرائيل هدمت 14 مبنى يمتلكها فلسطينيون فى المنطقة "ج" بالضفة الغربيةوالقدسالشرقية بحجة عدم حصولها (أى المبانى)، على تراخيص إسرائيلية للبناء، ما أدى إلى تضرر 50 عائلة تقريبا ولم تسفر هذه العمليات عن أى تهجير للفلسطينيين. وأضاف التقرير الصادر فى الفترة من 30 أبريل الماضى وحتى 6 مايو الجارى، أن المبانى التى هدمت تضمنت 3 آبار للمياه وشبكة من أعمدة الكهرباء التى تزود 30 منزلاً فى قرية بيت أولاً بالخليل وإتلاف ألف شجرة زيتون ولوز خلال عمليات الهدم بحجة أن المنطقة أعلن عنها "أراضى دولة". وأفاد بأن المبانى المهدمة تشمل منشات زراعية فى قريتى وادى النيص والخضر فى بيت لحم ومخماس فى محافظة القدس وورشتين لتصليح السيارات ومحل لبيع الرخام فى قرية جنصافوت بقلقيلية وشرفة فى حى الثورى بالقدسالشرقية. وأشار إلى أن إسرائيل أصدرت أوامر بوقف بناء ضد مبنى مكون من خمس طوابق فى قرية أبوديس بمحافظة القدس ومسجد فى رأس العامود فى القدسالشرقية وعدد من المنازل فى قرية نظام برام الله بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء. وأوضح أن حوادث العنف فى المناطق المقيد الوصول إليها مازالت مستمرة فى قطاع غزة ولكنها لم تسفر عن وقوع إصابات، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار التحذيرية باتجاه شبان وعمال يجمعون الخردة المعدنية بالقرب من السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، فضلاً عن تنفيذها ما لا يقل عن أربع عمليات تجريف للأراضى. وفرضت إسرائيل القيود المشابهة فى البحر على مناطق صيد الأسماك التى تتجاوز 3 أميال بحرية، وأطلقت النار باتجاه قوارب الصيد فلسطينية فى 12 حادثا على الأقل وأجبرتها على العودة إلى الشاطئ، ولم يبلغ عن وقوع إصابات ولكن تضرر قاربان على الأقل وبعض معدات الصيد.