قال النائب البرلمانى السابق مصطفى بكرى إن نفى وزير الداخلية علمه بقرار اعتقال الدكتور محمد مرسى أثناء أحداث الثورة وهروبه من سجن وادى النطرون صباح يوم29 يناير، أصاب الجميع بالصدمة من جراء حديثه. وتابع: "حديث الوزير وضعنا أمام خيارين، إما أن الوزير لم يستمع إلى المحادثة الهاتفية للدكتور مرسى مع قناة الجزيرة صباح 29 يناير، والتى قال فيها حرفيا إنه تمكن هو وآخرون من الخروج من سجن وادى النطرون ومعه 6 آخرون من مكتب الإرشاد وآخرون من قيادات جماعة الإخوان ذكرهم بالاسم، وذكر موقع السجن وكيفية الخروج والهروب، وفى تلك الحالة أدعو الوزير إلى الاستماع إليها ومشاهدتها على موقع "اليوتيوب"، ليدرك أن مرسى اعترف بنفسه أنه كان معتقلا فى سجن وادى النطرون فى هذا الوقت". وأضاف بكرى عبر تدوينة له على "فيس بوك" أن الاختيار الثانى الذى وضعنا أمامه الوزير هو أن لديه معلومات غير تلك التى يعرفها كافة الناس، ربما تشير إلى أن مرسى ليس هو محمد مرسى، وأن هناك شخصا آخر انتحل اسمه وصوته وعضويته بمكتب الإرشاد، ولذلك يدرك الوزير هذه الحقيقة، وتصرف على أساسها وفى ضوئها0 وتابع بكرى قائلا: "كنت أتمنى من السيد رئيس الجمهورية محمد مرسى أن يخرج علينا بخطاب أو بيان يقول لنا فيه هل كان محبوسا فى هذه الفترة أم لا، وما هى قضيته، وما رأيه فى هؤلاء الذين يقولون إنه كان متهما فى قضية تخابر"، مضيفا أن الرئيس مطالب أمام الرأى العام بالرد على ما يُثار ضده من معلومات تتناقلها كافة وسائل الإعلام، وصمته يعنى أن كل ما يُثار صحيحا، متسائلا: "هل تستطيع مباحث تنفيذ الأحكام القبض على الهارب محمد مرسى تنفيذا للقانون؟".
