أسفرت نتيجة القرعة العلنية للتجديد النصفى لعضوية مجلس نقابة الأطباء عن خروج 10 أعضاء ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، حيث خرج من الأعضاء فوق السن كل من الدكتور خالد عمارة والدكتور عبد الفتاح رزق أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية والدكتور محمد عثمان وكيل النقابة، بينما خرج من الأعضاء تحت السن كل من الدكتور إسلام نصار والدكتور أحمد لطفى والدكتور عبد الله الكريونى. وعلى مستوى قطاعات الجمهورية ال6 خرج كل من الدكتورة مروة صلاح عن قطاع القاهرة والدكتور أمين قابيل عن قطاع وسط الدلتا والدكتور راجح رضوان عن شرق الدلتا والدكتورة امتياز حسونة عن قطاع غرب الدلتا والدكتور خالد عبد العزيز عن شمال الصعيد والدكتور محمد عبد الحميد عن جنوب الصعيد. بقى معظم أعضاء تيار الاستقلال بالنقابة أعضاء بالمجلس وعلى رأسهم الدكتورة منى مينا والدكتور أحمد حسين. وبقى من الأعضاء المحسوبين على تيار الإخوان المسلمين كل من الدكتور جمال عبد السلام أمين عام النقابة والدكتور صلاح الدسوقى أمين الصندوق والدكتورة نهى الشرنوبى والدكتور يحيى مكية والدكتور إسلام أبو زيد والدكتور سمير التونى والدكتور محمد حماد والدكتور أحمد ندا والدكتور عبد الرحمن جمال. ووفقا لقانون النقابة يحق لمن خرج فى التجديد النصفى هذه المرة أو من سيكمل مدة الأربع سنوات الترشح مرة أخرى، حيث تنص المادة 20 من قانون النقابة على"مدة ﺍﻟﻌﻀﻭية ﻓﻰ مجلس ﺍﻟﻨﻘﺎبة أربع سنوات ﻭﻴﺘﺠﺩﺩ ﻜل ﺴﻨﺘﻴﻥ ﺍﻨﺘﺨﺎﺏ ﻨﺼﻑ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ أﻨﻪ ﺒﻌﺩ اﻨﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻥ ﺍلأُﻭلتين ﺘﻨﺘﻬﻰ ﻤﺩﺓ ﻨﺼﻑ ﻋﺩﺩ الأعضاء ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻘﺭﻋﺔ ﺜﻡ ﻴﺼﺒح ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﻨﺼﻔﻰ ﺒﺎﻟﺩﻭﺭﺓ بالتسلسل ﻜل ﺴﻨﺘﻴﻥ ﻭﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺍﻨﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﻌﻀﻭ أﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺭﺘﻴﻥ ﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻥ". وتعد هذه المرة الثانية فى تاريخ النقابة التى يتم فيها عمل قرعة للتجديد النصفى للنقابة، حيث تمت القرعة الأولى عام 1971 بعد صدور القانون الخاص بالنقابة عام 1969 ومن وقتها كان التغيير يتم بصورة آلية حتى تم تجميد انتخابات النقابات بصدور القانون 100 لسنة 1993 المكبل للحريات النقابية، وفى يناير 2011 صدر حكم بعدم دستورية القانون 100 ما فتح الباب أمام إجراء انتخابات النقابة بعد تعطل دام 19 عاماً.