قال الشيخ سيد العفانى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى المؤتمر المنعقد مساء اليوم بالقليوبية، إن الشيعة ارتدوا بأفكارهم عن المعلوم من القرآن والسنة فشردوا بعيدا عن منهج الله حتى أنهم لا يؤمنون بوجود النبى، وأن لولا على ما ولد الأنبياء وينكرون الصحابة ولا يعترفون بهم بل ويتطاولون عليهم من خلال كتبهم وأئمتهم مثل نعمة الله الجزائرى والذى يقول فى كتبه: "إن الرب الذى خليفته أبو بكر ليس بربنا ولا ذاك الرسول محمد رسولولنا وإن الصحابة رضوان الله عليهم أنجس من الكلاب وأحط من الخنازير"، بل إنهم تعرضوا لسيدنا عمر بن الخطاب وأبو بكر فى كتاب صنمى قريش بالسب واللعن أن أى لفظ شيطانى يعنى سيدنا عمر بن الخطاب وإن إبليس نظر فى قاع جهنم فوجد رجلا فإذا به عمر بن الخطاب، فضلا على أنهم ينكرون نسب بنات النبى بل ويتطاولون عليهم بأقذر الألفاظ. ومن هنا يعد الشيعة خطر يداهم الأمة المحمدية وستكون له عواقب وخيمة يتحملها أصحاب القرار فى هذا البلد الحبيبة التى نتمنى من الله أن يحفظها ويراعها ابد الدهر. فيما حذر الشيخ ياسر برهامى خلال فعليات "للتحذير من مخاطر المد الشيعى فى مصر" وخطورة الفكر الشيعى من تدمير البلاد والأمم من خطورة فتح أبواب العلاقات مع إيران، مشيرا إلى أن موقف مصر تغير من القضية السورية تماما، وننتظر بيانا من حكومتنا الموقرة ورئيسها المسلم الذى وعد بوقف المد الشيعى فى مصر خلال انتخابات الرئاسة بوقف التعامل مع إيران، ونذكره بمصر والمسلمين والبلاد التى لحق بها الخراب جراء دخول الفكر الشيعى إليها، والتاريخ يشهد بذلك وخير دليل على ذلك العراق وسوريا وما يحدث فيها هو ثمار من تحالف الشيعة مع العلويين وما يفعله الإيرانيون الآن من تقسيم المجتمعات ومصر هى البؤرة المستهدفة حاليا ويسعى الشيعة إلى تدميرها.
