بدأ منذ قليل المؤتمر الجماهيرى الذى يعقده حزب النور بسوهاج بعنوان "الشيعة تاريخ أسود وخيانات" بحضور الشيخ أحمد فريد عضو أمناء الدعوة السلفية والشيخ سيد بن حسين العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والشيخ ياسر القرشى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بسوهاج والشيخ محمد حنفى عضو مجلس الشورى عن حزب النور بسوهاج. وأكد "حنفى" أن منهج أهل السنة والجماعة فى خطر داهم بسبب تناول الشيعة الروافض المنهج بالنقض والتشويه وطالب الجميع بالحرص والوعى الدائم من هذا الخطر الذى يتربص بأهل السنة فى العالم. ومن جانبه، تناول الدكتور سيد بن حسين العفانى، تاريخ الشيعة وأكد أن تاريخ الروافض كله خيانة من أوله إلى آخره ولو آتينا إلى نهايات الدولة العباسية نجد أن خيانة ابن العلقمى ونصير الدين الطوسى والذى أثنى عليهم أمام الكفرة الخومينى قبل ذلك، فقد قتل مليون وثمان مائة ألف مسلم بسبب خيانة الشيعة ولم يسقط بيت المقدس إلا بخيانة الفاطميين الرافضة، ولما أتى صلاح الدين الأيوبى حاولوا قتله أكثر من مرتين. وأضاف "العفانى" الدولة الصفوية قام فيها الشاه الصفوى واستعان بشيوخ الشيعة فى جنوب لبنان واستطاع أن يحول إيران من دولة سنية إلى شيعية فى 45 يومًا فقط، وقتلوا خلال ذلك أكثر من نصف مليون سنى كانوا يأتون بالرجل ويقولون له العن أبى بكر وعمر وإلا قتلوه، وأن الشيعة قاموا بعدة محاولات لنشر الفكر الشيعى فى مصر أولها عندما رفض الأزهر تدريس المذهب الشيعى كمذهب خامس وعلى أثر ذلك منعت كتب الشيعة من النشر فى مصر وبدورها منعت كتب السنة من النشر فى إيران، وأيضا حاول الدكتور مصطفى السباعى من التقارب بين الشيعة وأهل السنة إلا أنه تراجع عن ذلك لما رأى من غدرهم وخيانتهم، كما حاول أيضا الشيخ سعيد حوى مرشد الإخوان فى سوريا إلا أن الإيرانيين قالوا إن الإخوان هم إخوان الشياطين فتراجع حوا عن موقفه، لما رأى منهم من معاداة للإخوان وأهل السنة، كما حاول أيضا الشيعة استمالة الشيخ فتحى يكن فى أفغانستان قبل ذلك عن طريق أخذ قوات الفجر وصبغوها بالصبغة الشيعية. وشدد العفانى على أن الخيانة متأصلة فى دم الشيعة لأنهم يعتبرون أهل السنة أنهم أنجس من الكلاب وأشر من اليهود والنصارى. وطالب من الجميع أن يتخيل أن الشباب الموجود بميدان التحرير الذين يأخذون 100 جنيه فى الليلة من البلاك بلوك لو عرض عليهم الشيعة أن يأخذ ألف جنيه مقابل أن ينتهج المذهب الشيعى ووعدوه بانه سوف يكون مع النبى فى الجنة ويعطوه جواز سفر إلى إيران التى بها بنات بنى الأصفر وعندهم أحاديث المتعة الموضوعة عن النبى صلى الله عليه وسلم التى يستندون لها فى وطأ النساء بلا أى حق. واعتبر "العفانى" أن هناك خطر عظيم يواجه مصر من هؤلاء الذين يسبحون بحمد ربهم بسب الصحابة بقولهم اللهم العن أبى بكر وعمر وهم الذين يقولون إن امرأة فرعون هى رقية أو أم كلثوم بنت النبى صلى الله عليه وسلم وأن فرعون هو عثمان بن عفان وهم القائلون عن سعد ابن أبى وقاص الصحابى الجليل أن على بن أبى طالب أخبر أن النبى قال فيه إن تحت كل شعره من شعره ملك يلعنه. ومن جانبه، أكد الشيخ أحمد فريد فى كلمته، أن الشيعة يدعون كذبا انتمائهم للإسلام وأن كل ما ذكره الشيخ حسن البنا مرشد الإخوان والمرشد الحالى أنه لا فرق بين الشيعة والسنة هو كذب ليس له أى أساس من الصحة.