قالت الدكتورة منى برنس أستاذة الآداب واللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، إنها تواصلت مع مكتب عميد كلية التربية وجامعة السويس فيما يتعلق بالتحقيق الذى أجرى معها على خلفية اتهامها بازدراء الأديان، مشيرة إلى أن الجميع أكدوا لها عدم صدور أى نتائج للتحقيقات حتى الآن، وأن الأمر أصبح مبهماً. وتابعت أستاذة الآداب ل"اليوم السابع"، أنها وكلت محامين ليقاضوا الجامعة عن هذا الأمر وإيقافها عن العمل بشكل غير قانونى، مؤكدة أن جميع الوسائل العالمية اهتمت بالموضوع وتم نشره فى مجالات دنماركية وبريطانية وأمريكية، لأنه إهانة أن يتم إيقاف أستاذ بالجامعة عن العمل بهذه الطريق وبشكل متعسف، مضيفة أنها ستتوجه إلى الجامعة بالسويس يوم الأحد القادم من أجل متابعة عملها بشكل طبيعى. كانت الدكتورة منى برنس قدمت بلاغاً تحت رقم 1024 لسنة 2013 ضد الدكتور شاكر رزق تقى الدين وكيل كلية الآداب بالسويس والدراسات العليا بالجامعة تتهمه فيه باقتحام إحدى المحاضرات التى تقوم فيها بالتدريس للطلاب الأسبوع الماضى ومنعها من التدريس وإخراجها من المحاضرة والحديث للطلاب أن هناك قراراً صادراً فى حقها بمنعها عن التدريس وتوزيع جدولها، موضحة أنها اكتشفت بعد ذلك أنه لا يوجد قرار فى هذا الأمر حتى الآن وأن ما قام به وكيل الكلية هو تعنت ضدها. موضوعات متعلقة: رئيس جامعة السويس: لا نتدخل فى التحقيقات.. و"البرنس" سأعود للعمل غدًا منى البرنس: أنكرت تهمة ازدراء الأديان.. وفصيل سياسى يحارب تيار التنوير