اتهمت حكومة ماليزيا زعيم المعارضة أنور إبراهيم اليوم الأربعاء، "بإثارة الانقسامات" والتخطيط للتسبب فى اضطرابات خلال تجمع حاشد من المقرر أن ينظم مساء اليوم الأربعاء احتجاجا على مزاعم بالتلاعب فى الانتخابات، فى أعقاب هزيمته فى الانتخابات العامة. ودعا أنور إلى تنظيم تجمع حاشد لتقديم ما يراه دليلا على تزوير واسع فى الانتخابات التى جرت الأحد الماضى، وفاز بها ائتلاف تحالف باريسان الحاكم. ومن المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف من مؤيديه، التجمع الحاشد الذى سيعقد فى إستاد بضواحى العاصمة كوالالمبور، رغم تحذير من الشرطة بأن المعارضة لم تحصل على التصريح اللازم. من جهتها، قالت الحكومة فى بيان "رفض أنور بشكل متعمد الحصول على تصريح لاحتجاجه واختار بشكل متعمد إستادا صغيرا لضمان الامتداد إلى الشوارع، من المقصود أن يسبب احتجاجه اضطرابات". ودون حظر التجمع الحاشد بوضوح قالت الشرطة فى بيان، إنها لن تتردد فى "اتخاذ إجراء" ضد منظم التجمع والمتحدثين فيه إذا انتهك قوانين ماليزيا التى تمنع التحريض على خرق النظام.