أدانت جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن، الغارات الجوية الصهيونية التى استهدفت مواقع فى الأراضى السورية. وأكدت الجماعة فى بيان صحفى أصدرته اليوم الاثنين، على حق الشعب السورى المبتلى بحكامه ونظامه بالحرية واختيار حكامه ونظام حكمه. وتساءل البيان عن دور النظام الأسدى فى رد هذا العدوان، خصوصا وأن هذا النظام يدعى المقاومة والممانعة، مُشدّدًا على أهمية دور الدولة السورية فى حسم مستقبل الصراع مع العدو الصهيونى، مشيرا إلى وجوب المحافظة على سوريا دولة موحدة وقوية وحرة وديمقراطية. وتابع البيان "أن استمرار مسلسل التواطؤ ضد الشعب السورى ضمن لعبة تبادل الأدوار العالمية ولجهات دولية وإقليمية تهدف إلى إنهاك سوريا وتدمير البنى التحتية لتأخير نهوضها بعد تغيير النظام". وأشار البيان إلى أن نجاح الثورة السورية سيكون كفيلا بأن يرد على الاعتداءات الصهيونية بالأفعال لا بالأقوال. من ناحية أخرى، أدان الحزب الشيوعى الأردنى فى بيان أصدره اليوم الاعتداء الإسرائيلى على سوريا، واعتبره برهانا على ضلوع العدو الإسرائيلى بصورة مكشوفة لتدمير القدرات الاقتصادية والعسكرية والتقنية والعلمية السورية. واستنكر الحزب الصمت على هذه الغطرسة الإسرائيلية التى تستهدف النيل من قدرات سوريا وإمكاناتها، مؤكدا تضامنه مع الشعب السورى ودعم حقه فى الرد على تطاول إسرائيل على سيادة سوريا وعلى انتهاكاتها السافرة للمواثيق والأعراف والقرارات الدولية، ودأبها على تهديد السلم والأمن فى منطقة الشرق الأوسط وتقويض دعائم الاستقرار فيها. وحذر الحزب من جر سوريا والمنطقة بأسرها إلى صدام عسكرى واسع، تعتقد إسرائيل أنها قادرة على حسمه لمصلحتها. وكانت انفجارات ضخمة هزت العاصمة السورية دمشق فى ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، وقال التليفزيون الرسمى السورى، إن صواريخ إسرائيلية أصابت مركز أبحاث عسكرية عند أطراف العاصمة فيما أشارت إسرائيل إلى أن الغارات استهدفت أسلحة إيرانية مرسلة إلى حزب الله اللبنانى.