قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن ترحيب شعب الكنيسة بالقوى المدنية، خلال احتفالية عيد القيامة المجيد، لأن القوى السياسية المدنية ترفع الشعار الخالد، شعار ثورة 1919 بشكل دائم، وتعتبر المسيحيين جزءا من نسيج الوطن لا يوجد فرق بين المسلمين والمسيحيين، أما عن الجيش، فهو أمن الوطن ليس من الخارج بل الداخلية أيضاً. وأوضح الأمين العام لحزب التجمع، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن عدم ترحيب الأقباط بجماعة الإخوان المسلمين أو الرئيس محمد مرسى، لأنهم يرون أن سبب الأزمات الطائفية حالياً هم الإخوان المسلمين وحكمهم، وإلقاء الأمن القنابل المسيلة للدموع على الكاتدرائية لأول مرة، وأن ما حدث مسئول عنه الرئيس مرسى، لأن وزارة الداخلية تتبع السلطة الحاكمة. واستطرد شرابية قائلاً: "جزء من التيار الإسلامى يُكفر الاحتفال بعيد القيامة، ويعبرونه احتفالا مرفوضا، ونحن نحتفل به ونشارك الأقباط احتفالاتهم لأنها مناسبة طيبة وسعيدة لديهم، ولا تتعارض مع الإسلام.