المتحدث باسم الجيش وموسى والأسوانى أوائل المهنئين.. وشاهين يستنكر فتاوى الفتنة شهدت كنيسة قصر الدوبارة، الواقعة في شارع الشيخ ريحان، بالقرب من ميدان التحرير، إقبال عدد كبير من الشخصيات العامة والعسكرية ورجال الدين الإسلامي، لحضور الاحتفال بعيد القيامة المجيد وتقديم التهاني إلى الإخوة الأقباط ومشاركتهم الاحتفال بعيدهم، في الوقت الذي شكل فيه عدد من المسلمين لجانًا شعبية لحماية الكنيسة أثناء الاحتفال بالتعاون مع عدد من المسيحيين، للكشف عن هوية الوافدين على الكنيسة بمعرفتهم واستقبال المهنئين وسط غياب تام لرجال الشرطة. وكان من أبرز المشاركين لتقديم التهانى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، والعقيد أحمد علي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، وجورج إسحق والروائى علاء الأسواني، والشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، وجمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين، وخالد داود المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، ومحمد أبو حامد، وذلك في تحدٍ صارخ للفتوى الصادرة بتحريم تهنئة الأقباط بعيدهم. قام القس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة أثناء قيامه بإلقاء كلمته في الاحتفال بعيد القيامة بالترحيب بالحاضرين، ورحب بالشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، في إشارة منه إلى ترحيب الأقباط بالمسلمين أثناء احتفالهم بأعيادهم، وأن المسلمين والأقباط لن تتمكن الأحداث الجارية من تأجيج نار الفتنه بينهم. فيما استنكر الشيخ مظهر شاهين، أثناء الاحتفال، فتوى تحريم تهنئة الأقباط بعيدهم، قائلا: "إذا تكلم الأزهر فليصمت الجميع"، مضيفا أن مصر الآن تمر بمرحلة صعبة ومن غير المعقول إصدار فتوى تزيد الفتنة بين المسلمين والأقباط، مقدما التهانى إلى الإخوة الأقباط، مؤكدا أن الوطن لن ينهض إلا بتكاتف المسلم والمسيحي. وأكد محمد العطيان، الشهير ب"أبوالثوار"، أثناء تهنئته الأقباط بالكنيسة، على وحدة المسلمين والأقباط، وأنهم سيكملون المسيرة يدًا واحدة، مهما حاول أعداء الوطن إشعال الفتن الطائفية، وقال: "جئنا لنقول لإخواننا الأقباط أنتم شركاء الوطن وكل عام وأنتم بخير".