كشفت مصادر حكومية مطلعة ل "اليوم السابع" أنه تم تأجيل الإعلان عن التعديلات الوزارية المرتقبة إلى الأسبوع المقبل نظرا لموجة الاعتذارات التى يواجهها كل من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، من قبل الشخصيات العامة والسياسية عن تولى الحقائب الوزارية وفى مقدمتها العدل والثقافة، خاصة بعد اعتذار الدكتورة درية شرف الدين عن تولى حقيبة وزارة الثقافة والبحث الجارى عن شخصية أخرى لتولى حقبة الوزارة. ولفتت المصادر إلى أن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والمجموعة التى تعمل على إجراء التعديلات الوزارية ينظرون حاليا فى مجموعة من قاعدة البيانات الخاصة بمجموعة من الخبراء فى عدد من الوزارات المختلفة ومنها العدل والثقافة والإعلام والنقل لاختيار الأكفأ والأكثر خبرة. وأشارت المصادر إلى أنه من المنتظر وبعد تأجيل الإعلان عن التعديلات الوزارية، أن يتم الإعلان عنها بشكل نهائى عقب عودة كل من رئيس الجمهورية من البرازيل ورئيس مجلس الوزراء من تركيا، مضيفا أن هناك جهود كبرى تبذل من أجل الخروج بتعديل وزارى يتوافق عليه غالبية الشعب بما يحقق مصلحة الوطن وخدمة المواطنين. وعن أهم الشخصيات المرشحة لتولى الحقائب الوزارية، أشارت المصادر إلى أنه فيما يتعلق بوزارتى العدل والمجالس النيابية فإنه يتم بحث قاعدة البيانات الخاصة بالخبراء فى كل من الوزارتين للاستقرار على الشخصيات النهائية، وان وزارة الكهرباء تم الاستقرار على أحد خبراء الطاقة ولكنه لم يتم الإعلان عنه بعد، وفيما يتعلق بوزارة الثقافة والنقل والآثار فإن المشاورات مازالت مستمرة. وأوضحت المصادر أن الوزراء اللذين يحرص رئيس مجلس الوزراء على أن يرافقوه فى كافة الزيارات والاجتماعات لن يطولهم التعديل الوزارى ومن بينهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور باسم عودة، وزير التموين، وأسامة ياسين، وزير الشباب، وخالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، بالإضافة لكل من وزير التخطيط والتعاون الدولى ووزير الاستثمار ووزير الصحة ووزير التنمية المحلية ووزير الزراعة.