أعلن الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، والداعى الرئيسى لزيارة المقر الرئيسى للأمن الوطنى، إلى الانسحاب من أمام المقر، وقال: " إن الرئاسة حاولت الجلوس معنا، والأمن الوطنى حاول الجلوس معنا، إلا أننا صممنا على القيام بالزيارة". يأتى ذلك فى الوقت الذى يحاول فيه عدد من المشاركين اقتحام المقر بإلقاء الحجارة وتحطيم البوابة الرئيسية. وحمل أبو البخارى السلطة السياسية جزءاً كبيراً من مسئولية عدم وجود إعادة هيكلة وتطهير حقيقى لجهاز أمن الدولة، وهدد خلال كلمته للمشاركين فى المسيرة إلى أن التحرك القادم أو ما بعده سيكون ضد السلطة السياسية نفسها، مؤكدا أن اعتقاد البعض بأنهم لم يذهبوا لقصر الاتحادية اليوم لأن "مرسى" رئيس إسلامى، فهو مخطئ. وأضاف منسق التيار الإسلامى العام، أن هناك معادلات سياسية لا تضم شباب الثورة، موضحا أنه لم يوجه الدعوة للتيارات الإسلامية فقط، وأن الدعوة كانت لعموم الشعب المصرى من إسلاميين وغير إسلاميين، لافتا إلى أن نجاح تظاهراتهم اليوم كان بالشباب وليس بحركات أو ائتلافات إسلامية، مؤكدا أن جزءاً كبيراً من رسالتهم هو أنهم سيصلون للحق بالقيادات أو بدونها. توافد التيار الإسلامى لرابعة العدوية استعدادا لزيارة الأمن الوطنى إسلاميون يهتفون أمام رابعة العدوية "فين الأمن وفين الدولة" جمال زهران: تظاهرات "الأمن الوطنى" لتصدير الرعب للأجهزة الأمنية فشل دعوة التظاهر أمام الأمن الوطنى بالمنصورة التجمع: الإخوان يحركون متظاهرى "الأمن الوطنى" لكسر الأجهزة السيادية انطلاق مسيرة الإسلاميين من أمام رابعة العدوية لمقر الأمن الوطنى إسلاميون ينطلقون من "الأزهر للمؤتمرات" لمقر "الأمن الوطنى" "الإنقاذ": تظاهرات "الأمن الوطنى" لتفكيك الشرطة وإنشاء كيانات موازية مسيرة "التيار الإسلامى" لأمن الدولة تدعو طلاب الأزهر للانضمام لهم مشادات بالسلاح الأبيض بين المشاركين فى مسيرة أمن الدولة مسيرة الإسلاميين تصل لقسم مدينة نصر فى طريقها ل"الأمن الوطنى" مسيرة الإسلاميين تصل"الأمن الوطنى"وتشطب اسم المشير من لافتة بالشارع متظاهرو التيار الإسلامى يحاولون اقتحام الباب الرئيسى ل"الأمن الوطنى"