طالب سراج الدين أحمد عضو محلى 6 أكتوبر، الدكتور فتحى سعد المحافظ، بحماية أهالى الواحات البحرية من قطاع الطرق المنتشرين على الطريق الصحراوى، مشيراً إلى أنه طريق شبه دولى ويمر عبره سائحون من مختلف الجنسيات، مما يهددهم بالتعرض لحوادث القتل والسرقة التى تطال العلامات الإرشادية على طول الطريق، وقال "الأهالى والسياح أصبحوا يهتدون بنجوم الليل". وأكد سراج الدين أن الطريق الذى يبلغ 600 كم لا توجد عليه نقطة مرورية واحدة، وهو ما يسهل انتشار عصابات تحمل الرشاشات، مشيراً إلى أن آخر الحوادث وقعت خلال الأسبوع الماضى، هاجمت خلالها مجموعة ملثمة تحمل رشاشات آلية ويركبون سيارة جيب شروكى، سيارة ملاكى، وسرقوا الأموال وأجهزة المحمول. وقال "الخطير أن الظاهرة فى تزايد صيفاً وشتاء، وخاصة فى المنطقة الواقعة بين كافتيريا الرست بوسط الطريق الصحراوى إلى 6 أكتوبر". وطالب عضو المجلس المحلى بتوفير نقط تفتيش أمنى على مسافة 100 كم متر مربع، وعمل إشارات فسفورية وعلامات إرشادية على الطريق لتوضح للمارة أماكن سيرهم. ومن جهته، نفى العميد جمال عبد البارى بقطاع أكتوبر تزايد ظاهرة قطاع طرق على طريق الواحات، وقال "لم تصلنى بلاغات كثيرة من المارين بالطريق عن قطاع الطرق، والبلاغات الواردة إلينا عادية"، مشيراً إلى أن طريق الواحات طوله 680 كيلو متراً "وتقع به الحوادث مثل غيره"، وأكد أن مديرية أمن 6 أكتوبر تبذل كل جهودها لتأمين هذا الطريق السياحى المهم عبر تكثيف الحملات ومحاولة إنشاء نقط تفتيش للسيطرة على هذا الطريق وتأمينه بالكامل. فى حين رأى اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن عدم توافر الإنارة والأمن وغياب الدور الرقابى للمجالس المحلية على طرق الواحات "يجعلها مسرحاً يمارس عليه المجرمون جرائمهم"، وطالب لاشين بضرورة إعداد الكمائن الأمنية على الطريق، وتسيير دوريات أمنية متلاحقة بسيارات الشرطة تجوب المنطقة "لبث الرعب فى قلوب المجرمين".
