اختار الرئيس الأيسلندى أولافور جريمسون الحزب التقدمى اليمينى اليوم الثلاثاء، ليقود محادثات تشكيل حكومة، يتعين عليها تعزيز النمو فى بلد ما زال يعانى من انهيار المصارف فى عام 2008 وتدير ظهرها على الأرجح لمحادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى. وحصل الحزب التقدمى الذى يتزعمه سيجموندور جونلوجسون وحزب الاستقلال الذى يتزعمه بيارنى بنديكتسون على عدد متساو من المقاعد فى الانتخابات التى جرت يوم السبت. وقال الحزبان وهما شريكان باستمرار فى الحكومات الائتلافية السابقة إنهما يفضلان التعاون مرة أخرى بعد هزيمة أحزاب يسار الوسط.