حالة من الارتباك سيطرت على بعثة المنتخب الوطنى للشباب فى المعسكر الأوروبى الموزع بين عدد من الدول حاليا استعدادا لكأس العالم للشباب، المقرر إقامتها فى مصر سبتمبر المقبل. حالة الارتباك لتناثر بعض الشائعات بشأن إلغاء بطولة كأس العالم بسبب أنفلونزا الخنازير، ولم يجد الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة التشيكى ميروسلاف سكوب ردا قاطعا أو حتى توضيح عن مدى صحة الشائعات سواء من اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة هانى أبو ريدة أو اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، حيث أجرى أعضاء الجهاز الفنى والإدارى عدة اتصالات أثناء تواجد الفريق فى ألمانيا – ثانى محطات الجولة الأوروبية بعد هولندا – بسمير زاهر رئيس الاتحاد الذى قال، أبلغ بتواجدهم مع المنتخب الأول فى عمان ولا يعلم مدى صحة هذه الشائعات. وأكد أن أبو ريدة أن القرار فى يد الاتحاد الدولى لكرة القدم وهو صاحب القرار الأول والأخير فى إقامة البطولة أو إلغائها، رد أبو ريدة زاد من حيرة الجهاز الفنى لمنتخب الشباب، لأنه لم يؤكد المعلومات أو ينفيها واكتفى بإلقاء الكرة فى ملعب الفيفا. وكان سكوب قد طلب من مساعديه والجهاز الإدارى التأكد من حقيقة الأمر، لأن هذه الشائعات أدت إلى تراخى اللاعبين فى التدريبات والمباريات الودية لشعورهم بأن البطولة ستلغى فى أى لحظة، ومن جانبه عقد سكوب اجتماعا مع لاعبيه وأكد لهم أن الأمر لم يتعد مرحلة الشائعات، ولذلك فعليهم العودة لتركيزهم الكامل واستكمال فترة الإعداد بقوة، لأن البطولة حتى الآن ستقام وعليهم تحقيق نتيجة إيجابية فى كأس العالم، وشدد سكوب على لاعبيه بأن الجماهير لن ترحمهم فى حالة الظهور بمستوى ضعيف فى البطولة، ولهذا فإنهم مستمرون فى العمل الجاد لحين إشعار آخر، ومن يخالف التعليمات سيتم ترحيله إلى مصر فورا واستبعاده من المنتخب.
