أوصى المشاركون فى الملتقى القرآنى الإقليمى حول رعاية الحفاظ وتفعيل دورهم فى المجتمع الذى اختتم أعماله أمس الأحد، فى العاصمة الموريتانية، نواكشوط، بتطوير منهجية تعليمية للقرآن الكريم تعتمد المناهج والتقنيات الحديثة فى التدريس، وبتخصيص ملتقى قرآنى للحافظات من النساء، وإحداث ملتقيات خاصة برسم القرآن الكريم وضبطه، وإنشاء مسابقة إقليمية قرآنية فى المغرب الإسلامى تكون شاملة للمدارس والمدرسين، ورصد منح تشجيعية للطلبة النابغين فى المدارس القرآنية ليتابعوا دراستهم بالكليات. ودعوا المعلمين والمتعلمين فى مراكز تحفيظ القرآن الكريم إلى تمثل أخلاق القرآن الكريم فى سلوكهم اليومى، حتى يكونوا قدوة لغيرهم. كما دعوا الإيسيسكو والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إلى دعم المحاظر "مدارس قرآنية تقليدية فى موريتانيا"، وتنظيم دورات حول لغة القرآن، والاهتمام باستكمال تكوين مشايخ المحاظر والمدارس القرآنية. وعقد الملتقى بالتعاون بين الإيسيسكو والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم فى الفترة ما بين 22 و25 إبريل الجارى، وشارك فى أعماله عشرون من حفاظ القرآن الكريم من عدد من المحاضر الموريتانية، وأربعة مسئولين عن تحفيظ القرآن فى السنغال ومالى والمغرب وغينيا. ومثل الإيسيسكو فى الملتقى، الدكتور يوسف أبو دقة، اختصاصى برامج فى مديرية التربية.
