اسطنبول: طالب الملتقى العلمي القرآني باستثمار الوسائل التعليمية المعاصرة وتقنية المعلومات في الارتقاء بالعمل القرآني، وعقد ملتقيات سنوية على المستويين المحلي والإقليمي لمتابعة واقع العمل القرآني. ودعا الملتقى، في ختام أعماله في العاصمة التركية اسطنبول، الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، ووقف دار السلام، إلى تقديم منح دراسية للموهوبين من الحفاظ، وكفالة من يتابع دراسته في العلوم الشرعية والقرآن الكريم، وتقديم الحوافز المادية والمعنوية للمدارس والمعاهد والكليات العاملة في مجال تحفيظ القرآن الكريم وعلومه، وتوسيع الفئات المستهدفة لتحفيظ القرآن الكريم من الرجال والنساء والأطفال، مثل مشروع الروضات، وحلقات تعليم الكبار.