يواجه فريق الكرة بالنادى الأهلى فريق سانتوس الأنجولى فى لقاء العودة لدور ال 16 التالى لبطولة الكونفدرالية فى الخامسة والنصف من مساء غد بتوقيت القاهرة بالعاصمة الأنجولية لواندا، فى اللقاء الأخير للأهلى تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الذى سوف ينتقل رسميا لقيادة منتخب أنجولا بداية من الشهر المقبل والتى يسعى من خلاله أن يحقق نتيجة طيبة وتأكيد صعود الأهلى لدورى المجموعات بالكونفيدرالية بعد فوزه فى لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة أحرزها أبو تريكة وأسامة حسنى "هدفين". يدخل الأهلى هذه المباراة بدون بعض عناصره الرئيسية وهم الثلاثى الدولى محمد أبو تريكة ووائل جمعة وسيد معوض المتواجدون مع المنتخب الوطنى فى عمان وغياب بركات وحسين ياسر المحمدى للإصابة، وهو ما جعل جوزيه يقوم بضم جميع اللاعبين المتاحين وهم 15 لاعبا، بالإضافة إلى ثلاثة حراس مرمى بعودة أحمد حسن (دروجبا) وهانى العجيزى وأمير عبد الحميد للقائمة بعد غياب فترة طويلة. الجهاز الفنى للأهلى يضع فى حساباته بعض عناصر القوة لدى الفريق الأنجولى يأتى فى مقدمتها السرعة والشباب وهو ما سوف يواجهه لاعبو الأهلى بخبرتهم وهو العنصر الذى يجعل كفة الأهلى الأرجح وإن كان هناك دافع قوى لدى لاعبى سانتوس وهو محاولة تقديم أنفسهم للمدير الفنى الجديد لمنتخب بلادهم لعلهم يجدون فرصة فى صفوف منتخب أنجولا عن طريق جوزيه.