غادر القاهرة مساء اليوم محمد شيمشك، وزير المالية التركى، عائدا إلى بلاده عقب جولة مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين، وفى مقدمتهم نظيره المصرى المرسى حجازى. وكان شيمشك قد وصل القاهرة السبت قادما من الإسكندرية التى وصلها الجمعة على رأس وفد من وزارة المالية فى زيارة للقاء عدد من المسئولين لبحث مجموعة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. وأكد وزير المالية التركى، فى تصريحاته خلال الزيارة، استمرار بلاده فى دعم مصر، داعيا المستثمرين الأتراك إلى زيادة استثماراتهم وتحمل الصعوبات والتحديات التى تمر بها مصر فى المرحلة الحالية. ودعمت تركيا مصر منذ أكتوبر من العام 2012 بنحو مليارى دولار، تشمل وديعة دولارية بقيمة مليار دولار "دخلت البنك المركزى المصرى"، وخطا ائتمانيا لمشروعات خدمية بقيمة مليار دولار أخرى "من المقرر أن يصل مايو المقبل". وتقدر بيانات حكومية حجم الاستثمارات التركية بمصر بنحو 2 مليار دولار، فيما وصل حجم التبادل التجارى إلى نحو 5 مليارات دولار خلال العام الماضى 2012. وتشمل الاستثمارات التركية بمصر قطاعات عديدة، من بينها النسيج والتعدين، فيما يصل عدد العمالة بالمصانع التركية فى مصر إلى نحو 35 ألف عامل، وفق بيانات وزارة التجارة والصناعة المصرية.