قال الدكتور كامل محمد عبد الجواد عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفى: "أرفض عودة جهاز أمن الدولة لسابق عهده ويجب تحويله فعليا لجهاز معلومات". وأضاف عبد الجواد فى تصريحات ل"اليوم السابع":" أما التحريات والتحرك على الأرض كسابق عهده فلا، ومع ذلك فلا أرى الفعاليات الجماهيرية كالمظاهرات والمليونيات هى السبيل الوحيد لنيل الحقوق وتحقيق المطالب". وتابع قائلا: "هناك طريق التحرك السياسى وقابلة المسئولين للوقوف على حقيقة الأمور والتأكد من صحة هذه الروايات التى يتناقلها الشباب على شبكة المعلومات بينهم ولا أظن أو أعتقد أن تعود أساليب أمن الدولة القديمة فى ظل وجود أحزاب ذات مرجعية إسلامية فى مصر". كان التيار الإسلامى العام المكون من ائتلافات وأحزاب إسلامية، دعا إلى التظاهر أمام المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى بمدنية نصر ردا على ما أسموه اتصالات هاتفية كثيرة جاءت من ضباط وقيادات الأمن الوطنى لأبناء التيار الإسلامى يعلنون فيها أى الضباط- عودتهم للعمل ومتابعة الإسلاميين من قبل الجهاز مرة أخرى كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير. وقال خالد حربى المتحدث باسم التيار فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "الدعوة جدية وإن كنا لم نحدد وقت التحرك"، مطالبا بوقفة حاسمة مع جهاز أمن الدولة الذى يحاول العودة مرة أخرى لأعماله وسياسياته القمعية".