طالب المهندس حامد مشعل القيادى بحزب الراية – تحت التأسيس- الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بحل جهاز الأمن الوطنى "أمن الدولة" ومحاكمة جميع أفراده. وقال "مشعل" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": لن نسمح بعودة الممارسات القمعية لجهاز أمن الدولة ولن تكون عودته مرة ثانية بإذن الله ولن يقبل أى مصرى بعودة هذه الممارسة مرة أخرى". وأضاف: "اتصالات ضباط هذا الجهاز بالمنتمين للتيار الإسلامى هى "بالونة" اختبار فإذا رأى بوجود خوف لديهم سيعود للممارسات القمعية التى كان يمارسها قبل الثورة بل أسوأ منها". وكان التيار الإسلامى العام المكون من ائتلافات وأحزاب إسلامية، دعا إلى التظاهر أمام المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى بمدنية نصر ردا على ما سموه اتصالات هاتفية كثيرة جاءت من ضباط وقيادات الأمن الوطنى لأبناء التيار الإسلامى يعلنون فيها أى الضباط- عودتهم للعمل ومتابعة الإسلاميين من قبل الجهاز مرة أخرى كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير. وقال خالد حربى المتحدث باسم التيار فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "الدعوة جدية وإن كنا لم نحدد وقت التحرك، ولكن لابد من وقفة حاسمة مع جهاز أمن الدولة الذى يحاول العودة مرة أخرى لأعماله وسياسياته القمعية".