قال المقدم أحمد جلال ضابط التنفيذ العقابى للسجن شديد الحراسة بمنطقة سجون أبى زعبل، إن أحداث اقتحام السجن كانت بنفس التفاصيل التى سمعها من لواء من قوة تأمين سجون وادى النطرون. وأضاف خلال شهادته بجلسة محاكمة بقضية اقتحام سجن وادى النطرون عصر الأحد، "سمعت نفس التفاصيل من لواء مكلف بتأمين منطقة سجون وادى النطرون تشابهت الأحداث فى سجن أبو زعبل، وأسفرت المعاينة الميدانية لموقع وجود المهاجمين بعد أيام من هروب المساجين وجود فوارغ لطلقات رصاص حى وجرينوف، وارسلت إلى مساعد وزير الداخلية وقتها، وأفاد أنها طلقات "إسرائيلية" الصنع لا تستخدم فى مصر. وشرح المقدم أحمد جلال ما شاهده خلال تواجده فى مناوبة السجن أيام 28 و29 و30 يناير 2011، أنه شاهد ما يقرب من 35 و50 سيارة ربع نقل، مثبت على كل منها سلاح آلى "جرينوف"، كل سيارة عليها من 7 إلى 10 أفراد مسلحين بأسلحة آلية، ونقل عن مساجين سلموا أنفسهم إلى السجن بعد أحداث الاقتحام، أن المهاجمون كانوا يتحدثون لغة عربية بلهجة بدوية. وأضاف جلال أنه حرر محضر برقم 1050 إدارى الخانكة وأحيل إلى نيابة شمال بنها للتحقيق، وتم سؤال جميع المتهمين عن الأحداث. وأفاد جلال ان قوات تأمين السجن تعاملت مع المهاجمون وتبادلت إطلاق النيران حتى نفاذ الذخيرة من قوة التأمين، ومن ثم حدث اقتحام السجن وتهريب جميع المساجين السياسيين والجنائيين.