ينتخب الأيسلنديون برلمانا جديدا يوم الأحد المقبل، يرجح أن يؤدى إلى تغيير فى السلطة هناك. وأشارت الاستطلاعات التى أجريت حتى الآن، إلى أن المعسكر اليمينى سيحل محل الحكومة الاشتراكية الديمقراطية التى تدير الحكم الآن بقيادة جوانا سيجورداردوتير. وكان سكان الجزيرة التى تقع بالمحيط الأطلسى ويبلغ عددهم 320 ألف نسمة تعرضوا عام 2008 إلى أزمة طاحنة بعد انهيار النظام البنكى بالجزيرة. إلا أن اقتصاد أيسلندا سرعان ما تعافى بعد الأزمة بصورة مفاجئة، ويرى العديد من المواطنين أن سبب تراجع شعبية الحكومة الحالية يكمن فى سوء توزيع تبعات الأزمة المالية على السكان. كما أن الطلب الذى قدمه الاشتراكيون للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى لا يحظى وفق المراقبين بشعبية بين السكان.