دعا الزعيم الشيعى مقتدى الصدر أمس الثلاثاء، إلى تشكيل لجنة برلمانية وأخرى حكومية لمتابعة تداعيات الأحداث فى مدينة الحويجة، نحو 200 كم شمال بغداد، والتى أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات. وقال الصدر، فى بيان صحفى، "كلما قلنا إن باب العنف فى العراق قد أغلق أوسيغلق قريبا تطل علينا بعض القوى الظلامية لتعيد على العراق والعراقيين صفحة الدماء والعنف وهذا ما تعود عليه العراق من شماله إلى جنوبه إلا أن المستغرب أن الحكومة العراقية قد فتحت فى يومنا هذا بابا جديداً للعنف اللا مشروع والمفرط مما سيؤدى إلى عواقب غير مستحسنة على الإطلاق". وأضاف "ندعوإلى تشكيل لجنة برلمانية للذهاب إلى مكان الحدث وتشكيل لجنة حكومية أوأمنية مستقلة للوقوف على الحقائق واستدعاء الأطراف المعنية إلى البرلمان للتحقيق بهذا الموضوع والعمل على الحيلولة دون نسيان باقى المواضيع المهمة فى البرلمان على الرغم من أهمية أحداث الحويجة". وأوضح "على الأممالمتحدة أخذ موقف واضح وجلى دون التملق إلى طرف ووضع سقف زمنى برلمانى لإنهاء ذلك بعد الوقف الفورى لإطلاق النار فى منطقة الحويجة الجريحة".