قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن أشكال العنف فى مصر ضد النساء والفتيات اتخذت أبعاداً وأهدافاً جديدة، لم نعهدها من قبل، مؤكدة أن المرأة تحولت إلى وسيلة لتحقيق أغراض سياسية، وهو ما اتضح عندما تعرضت المتظاهرات بميدان التحرير لحالات تحرش جنسى جماعى من مجموعات منظمة. وأوضحت التلاوى، خلال مشاركتها اليوم فى مؤتمر "العنف المُمنهج ضد المرأة والمجتمع الدولى"، والذى نظمته رابطة المرأة العربية، بالتعاون مع الاتحاد النوعى للنساء مصر، حول "وثيقة العنف ضد المرأة الصادرة من الأممالمتحدة فى الدورة 57" أن العنف ضد النساء والفتيات لا يرتبط بمجتمع معين أو دولة واحدة، بل يعانى منه المجتمع الدولى ككل، الأمر الذى دفع لجنة وضع المرأة خلال اجتماعها هذا العام رقم 57 لمناقشة موضوع رئيسى واحد وهو "منع والقضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات". وأشارت السفيرة التلاوى إلى أن لجنة وضع المرأة هى لجنة فنية من المجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأممالمتحدة، أنشئت عام 46، وتهدف إلى رسم السياسات العالمية المختصة بالمساواة بين الجنسين والنهوض بالمرأة، وتجتمع هذه اللجنة كل عام مع ممثلى الدول الأعضاء.