اتهم كمال درويش المرشح على مقعد الرئاسة فى انتخابات الزمالك المقبلة، منافسه على نفس المقعد ممدوح عباس، بإدعاءات غير حقيقية بغرض التأثير على أعضاء الجمعية العمومية واصفا وعوده ببناء إستاد عالمى بالزائفة، وكشف أن هذه الفكرة مسروقة من نادى برشلونة الإسبانى وأنه من المستحيل تنفيذها فى مصر بسبب عدم وجود المساحات التى تسمح ببناء هذا الإستاد، كما أنه يحتاج إلى 5 مليارات جنيه لبنائه وهو ما لا يستطيع عباس تحمله، كان ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده كمال درويش وقائمته ظهر اليوم، الأربعاء، بأحد فنادق الدقى. وأضاف درويش أن كل الأمانى والطموحات التى عرضها ممدوح عباس على أعضاء الجمعية العمومية خلال ندواته صعب تحقيقها وتعتبر دربا من الخيال. وكشف كمال درويش أنه يمتلك مستندات وأوراقا رسمية من نادى باوك اليونانى بشأن صفقتى محمود شيكابالا وأمير عزمى مجاهد لاعبا الزمالك، بأن النادى حصل على 150 ألف يورو على قسطين من النادى اليونانى، وأنه حصل على 250 ألف يورو حق رعاية من شيكابالا بعد حكم الاتحاد الدولى لصالح النادى بحق الرعاية، وذلك ردا على اتهام ممدوح عباس لكمال درويش بالتربح من وراء الصفقتين. وبعد حديث درويش بدأ كل فرد فى القائمة إلقاء كلمة إسماعيل سليم قال إننا كجبهة موحدة لا نزكى أنفسنا على أحد ولكن أعمالنا هى التى تزكينا، لاسيما وأن النادى يمر بحالة صعبة جدا وفى احتياج لمن ينقذه، وأضاف أن مجموعة الأعمال التى قام بها مجلس كمال درويش من 1997 إلى 2005 هى التى ساعدت الزمالك على الوقوف على رجليه حتى الآن، وناشد سليم أعضاء الجمعية العمومية أن يمنحوا صوتهم لصالح من يخدم النادى فعلا بعيدا عن الأسماء والمسميات. دافع المندوه الحسينى عن نفسه وعن باقى مجلسه برئاسة كمال درويش عندما كانوا يتولون إدارة النادى، مشيرا إلى عدم وجود أى مستندات تدين المجلس موضحا أن الميزانيات التى كانت تعد نهاية كل عام من 2001 إلى 2005 جميعها لا يوجد بها رأس مال عامل بالسلب والذى يعنى الفارق بين مال النادى وما على النادى من التزامات، مشيرا إلى أن كل كلامه مثبت بالمستندات الموثقة على عكس ما كان يدعيه منافسينا فى الانتخابات الذين يستخدمون شعارات من أجل تضليل أعضاء الجمعية العمومية، كما أشار أنه خلال عهده كأمين صندوق للنادى لم تتأخر أى مستحقات للاعبى الفرق الرياضية أو مرتبات الموظفين، كما أنه كان هناك منح تصرف للموظفين عشر مرات فى السنة (كان ذلك رده على اتهامات جاسر خلال المناظرة التى تمت بينهم أمس، الثلاثاء، فى برنامج "الرياضة اليوم") حيث أحضر جاسر مجموعة من قصاصات الجرائد تشير إلى وجود عجز وانخفاض فى الموارد، وكذلك قضية الحجز على النادى فى عهده.. واستطرد المندوه فى رده على هذا الأمر قائلا إن الحجز على النادى كان بسبب قضية بين المقاول الذى بنى مصيف مطروح منذ 15 عاما، وحصوله على حكم بسداد مستحقاته ورفضت وقتها تنفيذ الحكم ونجحت فى تخفيض المبلغ المطلوب بقيمة 750 ألف جنيه نتيجة رفضى الخوف من كلمة الحجز. عزمى مجاهد بدأ كلامه بالتأكيد على أن ثلث إنجازات الزمالك من 1911 إلى 2009 حققها مجلس كمال درويش، وأضاف أن إدارة الأندية أداء وليس كلاما، ومن حقق الإنجازات هو صاحب الحق فى أن ينال ثقة الجمعية العمومية التى استوعبت الدرس كاملا، خصوصا أن كل من تولى إدارة الزمالك بعد كمال درويش لم يحقق أى إضافة سواء إدارية أو اجتماعية. أكد أحمد مصطفى أن سبب انضمامه لقائمة كمال درويش هو يقينه من الإنجازات التى حققها ويحققها، مبديا استيائه من معايرة بعض مسئولى النادى لبعضهم البعض على هزيمة الزمالك من الأهلى 6/1 مطالبا الجميع عدم التجريح فى الآخرين نظرا لأن التواجد فى إدارة النادى عمل تطوعى لا يستدعى كل هذه الإساءات. لؤى دعبس: شدد على أن الزمالك نادى رياضى وبالتالى فمن المفترض أن يتولى إدارته أشخاص رياضيون حتى يستطيعون تحقيق إنجازات وبطولات توازى اسم ومكانة الزمالك، ووجه لؤى عتابا لأعضاء قائمته برئاسة كمال درويش بشأن التحدث عن إنجازاتهم مشيرا إلى أن أفراد القائمة ليسوا فى حاجة إلى ذلك وأكبر دليل ما حدث فى الزمالك من 2005 إلى 2009 وهو ما يؤكد أن لا يصلح لإدارة النادى سوى قائمة كمال درويش. مصطفى عبد الخالق قال إن قائمة كمال درويش الوحيدة التى تعاملت مع الموضوع بواقعية سواء على الناحية الرياضية أو الاجتماعية، وطلب من أعضاء الجمعية العمومية المقارنة بين الواقع والخيال، ورفض عبد الخالق التحدث عن برنامجه الخاص خصوصا وأن برنامجه - فى انتخابات 2005 والتى لم يوفق فيها رغم حصوله على أعلى الأصوات بالنسبة للمرشحين المستقلين – قام البعض بتناوله وسرقة أفكاره. كان مصطفى عبد الخالق قد حصل على إشادة كبيرة من كمال درويش وقائمته بعد أن نجح فى اكتشاف حقيقة نقل عباس ماكيت ملعب برشلونة ووعوده ببنائه فى نادى الزمالك.
