بصراحه بقالى زمن ماركبتش أنا الأتوبيس مع إنه رخيص التمن وف حجمه زى مافيش امبارح أنا بليل مروح مهدود الحيل بعد يوم طويل ف الشغل شوفت فيه الويل كان عندى استعداد عشان أروح اركب حتى خيل وقفت كتيرعلى رجلى مستنى المواصلات كلها جايه بتجرى قولت شكلى هنا هبات لحد مالقيت من بعيد نور مش نور سرفيس وأول ما قرب منى ببص لقيته أتوبيس قولت يا دى الهنا ماشى وروحت زى الطير ف السما طاير ركبته وهو ماشى طلعت م الباب اللى ورا ورحت قاطع تذكره وحاولت أتقدم لقدام لكن منعنى الزحام وف تعدية واحدة مدام معاها عيلين صغيرين ماسكين ف إيدهم بلالين داست على رجلى وقالتلى معلشى وفجأه ببص يمين لقيت قلم على وشى عيل صغير ضربنى قلم بصراحه عصبنى أمه اللى شايلاه قالتله إتهد بقى يا بنى وقالتلى معلش يا أستاذ بصيت ناحية الإزاز أتفرج وأخد نفسى فجأه فرصه واجبة الانتهاز فضى قدامى كرسى روحت بسرعه قاعد ولورا ضهرى ساند وأنا ببص شمال لقيت واحدة وعيال صعبت عليا خدت منها عيل على حجرى وفجأه شميت ريحه مش عال وحسيت بنهر بيجرى برفع العيل لقيت هدومى مبلولة أمه قالتله يالهوى شخيت وبليت الكفولة بصيت لقدام بنظرى لقيت مكان نزولى قرب قولت أنا أقوم أجرى وبسرعة م الأتوبيس ده أهرب وقمت وأنا ماشى ف الطرقة سمعت صوت صوات وواحدة بتلطم وهارية نفسها عياط ماكنش فى وقت أعرف التفاصيل عشان كنت على وشك النزول قربت منها أديها منديل على حظها ماكنش مبلول فجأه وأنا بديها المنديل اترمت ف حضنى وقالتلى شكلك مش بخيل بأى حاجه ساعدنى قولتلها سامحينى أنا مستعجل وف اللحظه دى الأتوبيس فرمل روحت متشقلب كذا مرة هوب وفجأه لاقيتنى بره وواقع عليّا خمسة ستة ببص حواليّا لقيتنى مش عارف أنا فى أنهى حتة بنفض هدومى المتمرمطة وبحسس ما لقتش ف جيبى المحفظة افتكرت الست اللى اترمت ف حضنى وهى حالتها حالة وقالتلى بأى حاجة ساعدنى أتاريها طلعت نشالة قلت طب أنا دلوقتى فى أنهى حتة وأنا ببص حواليّا لمحت كم م الجاكتة مش موجود قلت كملت أهى حتة م الجاكتة كمان اتنشلت ف تعدية واحد ابن حلال شافنى قال يا واقعة سودة خد بإيدى يقومنى ببص على فردة الجزمه الشمال لقيتها هى كمان مش موجودة