اقتربت سلسلة الأزمات، التى تُحيط بالاتحاد السكندرى، من الانتهاء وعودة الاستقرار لقلعة زعيم الثغر بعد أن تقدم عفت السادات، رئيس النادى، باستقالته من منصبه وحقق مطلب الجماهير، الذين اعتصموا أكثر من أسبوع أمام مقر الاتحاد لإسقاط المجلس بأكمله. وانهالت الأفراح على جماعة "أحفاد الإسكندر" الذين احتفلوا برحيل السادات بحضور فرقة مزمار بلدى لشعورهم بالانتصار على رئيس النادى وإجباره على الرحيل فى ظل عدم اقتناعهم بسياسته فى إدارة ناديهم. فى ذات السياق، شعر لاعبو الفريق الكروى الأول فى الاتحاد بالسعادة لرحيل السادات، وأعربوا عن استعدادهم التام لمنح النادى الوقت الكافى للحصول كل لاعب على مستحقاته المتأخرة، رداً على الرئيس المستقيل، الذى اتهم اللاعبين بعدم الانتماء ل "سيد البلد". وأبدى البرازيلى جوزيه كيلبر، المدير الفنى للاتحاد عن استعداده لتحمل الفترة الانتقالية، التى يمر بها النادى فى الوقت الحالى مع ضمان استمرار حالة التأهب والاستعداد لمواجهة الإسماعيلى يوم 25 أبريل الجارى بالتدريب على فترتين وسط معنويات مرتفعة.