طلب محققون أمريكيون أمس الثلاثاء، المساعدة من آلاف الأشخاص من مشاهدى سباق بوسطن الماراثونى من الذين قد تكون لديهم صور أو شاهدوا أى شخص يحمل حقيبة سوداء ثقيلة، وذلك ضمن جهود الكشف عن ملابسات الانفجاريين اللذين وقعا بالقرب من خط النهاية. وأسفر الهجومان اللذان وقعا يوم الاثنين عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، وأكد أطباء أنهم اضطروا إلى بتر سيقان عدد من الضحايا. وقال عميل مكتب التحقيقات الاتحادى ريك ديسلوريرز الذى يقود التحقيقات: "شخص ما يعرف من فعل هذا". ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى بوسطن غدا الخميس ليلقى كلمة تأبين فى كنيسة الصليب المقدس. وقال ديسلوريرز إن التحقيق سيمتد إلى ما وراء بوسطن "إلى أقاصى الأرض" لإتباع كل خيط. كان الرئيس الأمريكى قد أعلن فى كلمة له الثلاثاء أن التفجيرين عمل إرهابى. ولم تعلن أى جماعة إرهابية دولية مسؤوليتها عن الهجومين، وقالت حركة طالبان باكستان التى أعلنت مسؤوليتها عن محاولة تم إحباطها لتفجير سيارة مفخخة فى نيويورك عام 2010، أنها غير مشاركة فى الهجوم.