يعد انهيار منزل قرية روينه بكفر الشيخ، فجر اليوم الاثنين، بداية لانهيار منازل متعددة بالقرية، بل ومنازل عدد من القرى التابعة لمحافظة كفر الشيخ، خاصة القرى التى تسبح على مياه الصرف الصحى. عيد إسماعيل السقا، صاحب المنزل المنهار، أكد أنه يسكن بالمنزل هو وشقيقه محمد، وقال إنهم كانوا نائمين وفوجئوا بصوت انهيار المنزل وكانت البداية بانهيار الدور الثالث، الذى يقطن به ابن شقيقه، ويدعى "فضل محمد السقا.27 سنة"، وزوجته وابنه محمد الذى لقى مصرعه. وأضاف "السق": أن من رحمة الله بهم أن المنزل انهار من جانبه الأيمن، فكتب الله لهم عمر جديد، حيث خرج منهم من خرج، فيما تم إخراج بقية قاطنيه من خلال أهالى القرية من تحت الأنقاض، وانهارت جميع أدوار المنزل، وتم نقلهم لمستشفى كفر الشيخ العام بسيارات الإسعاف. وقال سلامة عبد الرزاق الفخرانى، مدرس من أهالى القرية، إن ما حدث فجر اليوم من انهيار المنزل، هو بداية لسلسة انهيارات متوقعة لأن القرية تسبح على مياه الصرف الصحى، مشيرا إلى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة للمسئولين ولا حياة لمن تنادى. وأشار "سلامة" إلى أنهم لم يعتمدوا على المحافظة، وتم تجميع مبلغ لإنشاء شبكة صرف صحى، ولكنهم يحتاجون مساعدة المحافظة، متسائلا: هل انهيار المنزل ينبه المسئولين بالمحافظة بالخطر الذى يحيطهم، ويتجهون للقرية ليروا مياه الصرف الصحى، خاصة بعزبة مرسى، ليعرفوا مدى الكارثة التى يعيشون فيها. ومن جانبه، أكد الدكتور لطفى عبد السميع، مدير مستشفى كفر الشيخ العام، أن عدد الذين استقبلهم المستشفى، فجر اليوم 18 مصاباً، تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وخرجوا، ماعدا هدى فضل السقا، وياسر صبحى أبو زيد، ومحمد لبيب الفخرانى، وهدى عيد السقا، والسيد العناجى، وسعيدة حسين الفخرانى، وعزيه محمد زايد، والذين تم حجزهم لتلقى العلاج جراء إصابات متفرقة.
