أرجع حزب "الإسلامى" الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، ابتسامة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى القفص أمس السبت، فى أولى جلسات إعادة محاكمته إلى ضعف مؤسسة الرئاسة، وعدم تحقيق أهداف الثورة، وانشغال الثوار مع الإخوان. وقال محمد أبو سمرة أمين عام حزب الإسلامى تحت التأسيس: "ابتسامة مبارك ترجع إلى سببين، الأول ضعف مؤسسة الرئاسة، التى لم تلب مطالب الثورة، والسبب الثانى انشغال الثوار بالصراع مع جماعة الإخوان المسلمين، مما أضاع حقوق الشهداء"، مضيفا: "كان يجب أن يتم إعدام من أفسدوا الحياة، مشيرا إلى أن ابتسامة مبارك تؤكد استكمال البراءة للجميع". وتابع قائلا: "كان الله فى عون أهالى شهداء الثورة، فمبارك يعيش رغدا، وهم لم يحصلوا على حقوقهم، الوضع الذى تعيشه مصر مهزلة".