تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" شهادة "إسلام" أحد شهود العيان على واقعة القبض على اثنين من نشطاء القاهرة، أثناء ذهابهما إلى الإسكندرية للتضامن مع الناشط حسن مصطفى، أمس، فى محاكمته. من جانبه قال "إسلام" إنه كان يتواجد هو وأربعة من أصدقائه يدعون "بودى وبلبيسى وموتة وتركى" أثناء مداهمة الشرطة لهم. والبداية كانت عندما اتصل صديقهم "بودى" أمس بأحد المطاعم من تليفونه، وهو لا يعرف أنه مراقب، وقال العنوان بالتفصيل، فأخذ "إسلام" الهاتف سريعا وقام بإلغاء "الأوردر" تحسبا لذلك. وتابع "إسلام" شهادته قائلا: "النهاردة بودى نزل وإحنا كنا قاعدين فى الشقة ومعانا اتنين من اسكندرية، فجأة الباب خبط ولقينا واحد بيقول إننا طلبنا أوردر من كنتاكى"، وأن الأوردر باسم عبد الرحمن أحمد "بودى"، خرجت وقلت له لو سمحت إدينى رقم عبد الرحمن اللى على الشيك.. قالى هنزل أجيب الشيك من تحت. واستكمل "إسلام": الرجل نزل يجيب الشيك مجاش تانى بعدها ب10 دقايق لقينا الباب بيخبط بنفتح لقينا قوة تزيد عن 50 واحدًا داخلين بيرفعونا بالطبنجات، وقعدونا على الأرض ونيمونا على بطننا وربطونا خلفى، ودخل يسأل على "بودى" فقاله بلبيسى أنا عارف انتوا جايين ليه.. الظابط مش عارف أسامينا الحقيقية، لأنه سأل بلبيسى انت اسمك إيه فقاله أنا أحمد البلبيسى يا باشا، قال فين تركى؟ تركى رد وقاله أنا ياباشا.. قلبوا الشقة كلها ملقوش حاجة، وفضلوا يضربوا فينا ويدوسوا على دماغنا بالجزم وبعدين كتفوا بلبيسى وغموه ونزلوه، وبعد كده قالولى انت اسمك إيه قلت لهم إسلام، قاللى والشهرة بتاعتك، قولتله مليش اسم شهرة، سأل محمد موته انت اسم شهرتك ايه قاله مليش اسم شهرة، فأخدوا تركى وغموا عينيه ونزلوا بيه وفكونى أنا وموته وإسلام عشماوى وعبد الرحمن الإسكندرانى وقالولنا دى مهمة سرية من مباحث القاهرة. نزلوا وسابونا فى الشقة والظابط كان بيتكلم فى اللاسلكى ويقول يا باشا احنا لقينا تركى وبلبسى وملقيناش موكا وموته وبودى، شوية ولقينا واحد من اسكندرية بيتصل بينا ويقول أن تركى معاه وأنهم رموه م العربية .. قابلناهم لقينا تركى كويس، وساعتها تركى قال لنا أن الظابط كلم وليد العراقفى وقاله يا وليد باشا أنا معايا تركى وبليسى، قاله سيب تركى أنا هعرف أجيبه وهات بلبيسى وتعالى". جاء ذلك فجر اليوم بمنطقة العصافرة بالإسكندرية، حيث داهمت قوات الأمن الناشطين محمد حسن البلبيسى، ومحمد جمال التركى أثناء تواجدهما فى شقة أحد زملائهم.
