اتهم رجائى عطية المرشح لمنصب نقيب المحامين اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بأنها "غير مستعدة، ولم تجهز عدداً كبيراً من اللجان" مما يوحى بوجود مصلحة فى التعجيل بإجراء الانتخابات حتى قبل الاطلاع على حكم محكمة النقض بتحديد جهة الاختصاص وهى حكمة الاستئناف، حسب تعبيره. وأعلن عطية تحفظه على ما أسماه ب"التحالف المؤسف" بين الحكومة وعاشور النقيب السابق والمرشح الحالى لمنصب النقيب "لفرضه للمرة الثالثة" وقال إنها سابقة هى الأولى من نوعها أن تدخل الحكومة والحزب الحاكم طرفاً فى المنافسة الانتخابية بكل آلياتها فى خدمة من تدعمه، مما يضع الحكومة على المحك لأن انتخابات المحامين تحولت إلى ساحة لاختبار الحكومة والتصويت عليها. وجدد عطية اتهاماته للمهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى ووصفه بأنه "لا يعرف شيئاً فى المحاماة" وقال إنه سيقدم لعز اليوم نموذجاً للالتزام الحزبى، لأن كثيراً من الناخبين أعضاء الحزب الوطنى سيعطون أصواتهم لرجائى عطية، حسب تعبيره، وقال إن "تحالفات عز سببت فى عقد تحالفات قد تضر بمصلحة المحامين، وكل ما أخشاه هو التزوير". من ناحية أخرى اعترض شريف الهلالى المدير التنفيذى للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والتى تراقب الانتخابات على عدم فتح 15 لجنة بمحكمة شمال القاهرة حتى الساعة 12 ظهرا، بسبب عدم تواجد مندوبين للمرشحين، ولم تشهد تلك اللجان أى تصويت فيها إلا بعد 12 ظهرا باستثناء لجنتين لم يتم فتحهما حتى الآن. هذا وكشف رجائى عطية المرشح لمنصب النقيب عن أن 100 شخص من غير محامين حاولوا الإدلاء بأصواتهم أمام لجنة مركز أبو قير بمحافظة الشرقية. كما علم اليوم السابع أن طلعت السادات المرشح لمنصب النقيب قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع حبيب العادلى وزير الداخلية يطالبه بالتدخل لضبط بعض اللجان التى شهدت تجاوزات، ومنها 4 لجان بمحكمة مصر الجديدة، كما تم تحرير محضر بقسم النزهة ضد عدد من ضباط الشرطة لعدم اتخاذهم أى إجراءات إزاء فتح اللجان.
