العديد من الأفلام السينمائية التى تعرض حاليا لم يتم الانتهاء من طبع نسخها كاملة حتى الآن، مثل فيلم "عمرو سلمى2" الذى بدأ عرضه يوم 19 مايو ب9 نسخ فقط، وفيلم "دكان شحاتة" الذى عرض أمس، الخميس، بعشرين نسخة ليتوالى عرض ال60 نسخة الباقية. تشير الدلائل إلى أن المنتج محمد السبكى أصر على إشعال الموسم بتقديمه لموعد فيلمه "عمرو وسلمى" ليفتتح فعليا موسم الصيف الحالى، رغم نصائح موزعه وائل عبد الله صاحب شركة أوسكار بالانتظار حتى انتهاء امتحانات الجامعات، ليدفع ذلك عماد أديب رئيس مجلس إدارة شركة جودنيوز سينما بأن يطلب تقديم موعد عرض فيلمه "إبراهيم الأبيض" من منتصف شهر يونيو المقبل إلى 27 مايو الحالى، ليصبح كل من السقا وتامر رعبا يهدد باكتساح إيرادات الموسم فى بدايته. من ناحية أخرى، مازال على الشركة العربية للإنتاج والتوزيع فض الاشتباك المعتاد بين كل من فيلمى "دكان شحاتة" و"الفرح" فكلاهما ظلا بلا مواعيد عرض محددة من بداية الموسم، رغم أن فيلم "الفرح" كان آخر موعد محدد له أن يعرض فى بداية شهر يونيو، وبذلك لا يفصل بين الفيلمين سوى أسبوع واحد، مما يهدد بتكرار أزمة العام الماضى بين الفيلمين، رغم أن عدد دور العرض التى تمتلكها الشركة العربية تتيح فرصة عرض نسخ أكبر، إلا أن الفيلمين تم طرحهما بعدد النسخ نفسها. اللافت للنظر أن تلك الأفلام مهددة بتقليل عدد نسخها، إذا لم تتمكن من الصمود وتحقيق الإيرادات فى بداية الموسم لصالح أفلام الكبار مثل عادل أمام وحلمى وأحمد مكى والذين سيشهدون منافسة كبيرة حيث بدأ التخوف منذ الآن على فيلم أحمد حلمى "عقبال عندكم" بسبب قرار المجموعة الفنية بإتاحة الفرصة كاملة لعادل إمام للمنافسة، مؤكدين على قدرة حلمى على المواجهة لوحده وتحقيق أعلى الإيرادات، مما يؤكد أن هناك اتفاقات قد تحدث خلال الأيام القادمة بين شركة الباتروس والمجموعة لتوزيع جزء من أفلامها. أما مكى فستقف خلفه الشركة العربية للإنتاج والتوزيع خاصة أنه فيلمها الوحيد فى هذا الموسم، ويتوقع أن يكمل حتى موسم عيد الفطر المقبل.
