يتوقع أن تدعو بريطانيا إلى زيادة المساعدات المقدمة إلى المعارضة السورية فى حربها ضد الرئيس السورى بشار الأسد، عندما يجتمع وزراء خارجية مجموعة دول الثمانى الصناعية الكبرى اليوم، الأربعاء، لكن لا توجد مؤشرات على تحول كبير فى السياسة فى هذا الصدد. ومن المتوقع كذلك أن تكون تهديدات كوريا الشمالية بالحرب فى مقدمة جدول أعمال الاجتماع الذى يعقد فى العاصمة البريطانية لندن، ويضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكندا وروسيا. وستكون المحادثات التى تبدأ رسميا على العشاء اليوم، الأربعاء، وتنتهى يوم الخميس أول فرصة لوزراء المجموعة للتشاور وجها لوجه بعد فشل المحادثات النووية التى جرت مع إيران فى الما اتا الأسبوع الماضى بشأن برنامجها النووى.