سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. "القرضاوى": ترشيحى من قبل الإخوان ل"مشيخة الأزهر" مجرد أوهام.. الشيعة يمتلكون أموالاً طائلة لنشر مذهبهم ولا أقبل أن يغزو مصر.. أقيم فى قطر وعملى يشغل كل وقتى
وصف الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، التصريحات التى أطلقتها عدد من القوى السياسية فى مصر، حول نية جماعة الإخوان المسلمين ترشيحه لمنصب شيخ الأزهر، بديلا للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالى، ب"أوهام" لا أساس لها من الصحة ولا قيمة لها. وأكد "القرضاوى" خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء، على قناة الجزيرة فى برنامج "الشريعة والحياة"، أنه يربطه علاقة قوية وطيبة ورصينة بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالى، مضيفاً، "دائماً ما ألتقى بالدكتور الطيب لنتناقش فى الأمور ونشارك فى اجتماعات هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، أما الحديث عن ترشيحى بديلا له فهى أسئلة ما أنزل الله بها من سلطان، ما قام عليها من سطان". وسخر عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من التصريحات حول ترشيح الإخوان له لمنصب شيخ الأزهر، قائلا: "لا ينبغى على من لديهم عقل ودين ومروءة، أن يقولوا أو يفكروا فى هذه الأمور، أنا رجل أقيم فى قطر وعملى فى قطر يشغل كل وقتى، وأنا مشغول بأمور أريد أن أنجزها قبل أن يأتى الرحيل، وأسأل الله أن يهيئ الظروف الطيبة لأخينا الطيب التى تساعده على عمله، نحن زملائه وشركائه فى تحمل المسئولية". وحول تخصيص قطر لمقعد المعارضة السورية فى القمة الأخيرة، قال القرضاوى: "نشكر دولة قطر على ما تقوم به من إعطاء الحق لأهله ومساعدة الشعوب، الشعب السورى باقى ولكن مستحيل أن يبقى حاكما طوال العمر، رحل مبارك وبن على وعلى عبد الله صالح والقذافى وحان وقت رحيل بشار الأسد، وبشار الأسد انتهى وفى آخر أيامه الأخيرة، ويجب أن يكون ممثل الشعب السورى، هو الائتلاف السورى الذى يرأسه معاذ الخطيب". ورد القرضاوى على تساؤل لأحد المشاهدين حول "ما هو رأى فضيلة الشيخ فى المشاركة فى لقاءات التقريب بين المذاهب، وخاصة بين السنة والشيعة فى ظل تصاعد العلاقات سلباً؟"، قال "القرضاوى": "كنت قديماً من دعاة التقريب، وظللت لسنوات أحضر مؤتمرات التقريب فى الرباط وسوريا والبحرين وقطر، وقمت بزيارة إيران فى ظل فترة ولاية الرئيس محمد خاتمى، وعدد من المراجع الشيعية هناك، لكنى فى الحقيقة وجدت أنالشيعة، هم من يستفيد من التقريب". وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "أن أهل السنة لا يستفيدون شيئاً من عمليات التقريب، وسبق أن شاركت فى عمليات التقريب بين المذاهب فى سوريا، وبعدها فؤجئت بافتتاح عشرات السينيات للشيعة فى أماكن لا يوجد بها الشيعة، وكانوا يقولون وقتها "نحن سوا سوا"، والحقيقة أن الشيعة لديهم أموال طائلة، ورجالهم لديهم القدرة على غزو بلاد السنة، ونشر المذهب الشيعى فى أفريقا وأسيا". وقال "القرضاوى": بدأت أتحفظ عن تصريحاتى حول التقريب، حتى توقفت عن التقريب وتعرضت لهجوم كبير، ولا يجوز أن ينتهز الشيعة غفلة أهل السنة فى نشر مذهبهم الشيعى الذى يخالفنا فى كثير من الأمور، ويكفى أن الشيعة يخالفونا فى القرآن وأمهات المؤمنين والصحابة، الشيعة لديهم مليارات وعلى استعداد لإفساد مذهب أهل السنة فى جميع الدول، ويجب أن يقوم العلماء بدورهم فى توعية الناس بحقائق المذهب الشيعى. وشدد رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، لا أقبل أن يغزو الشيعة مصر بلد السنة، مضيفا: أن الفاطميين حكموا مصر فترة كبيرة جداً، وحين زال حكمهم وجاء صلاح الدين إلى مصر تحولت مصر بأكلمها إلى مذهب أهل السنة، وليس فيها شيعى واحد، حتى ظهر الإمام الخومينى وبدأ وجود للشيعة ضئيل فى مصر، مشيداً بالدور الذى قام به الشعب المصرى خلال الأيام الماضية، فى التصدى لمحاولات تنامى النفوذ الشيعى فى مصر.