استنكر اتحاد طلاب جامعة المنصورة الاشتباكات والأحداث الدموية التى شهدتها جامعة المنصورة، أمس، بعد خروج المسيرة الطلابية عن السلمية. وحمل البيان الذى أصدره الاتحاد حركة أحرار المشاركة فى التحركات المسئولية الكاملة لتلك الأحداث، حيث أكد البيان، أن الحركة قامت باستقدام لعناصر غير طلابية للتظاهر داخل الحرم الجامعى وإصرار الحركة على رفع أعلامها وارتداء تى شيرتات تحمل شعاراتها، محاولة بذلك تسييس القضية خارجة عن الإجماع على أن قضية جهاد قضية طلابية وليست سياسية وقيام الحركة بغلق أبواب مبنى إدارة الجامعة بالقوة ومنع الموظفين من الخروج، مما يعد خروجاً على سلمية المظاهرات وقيام الحركة بإطلاق الصواريخ والشماريخ والألعاب النارية ومنعهم وفد من 5 من اتحاد الطلاب من الدخول لمبنى إدارة الجامعة للتواصل مع رئيس الجامعة وتهديد الوفد فى حالة إصراره على الدخول، مما دفع اتحاد الجامعة إلى دعوة الطلاب إلى الانصراف مع وعدهم بتوصيل مطالبهم إلى إدارة الجامعة والعمل على تحقيقها. وتابع البيان: بعد انصراف معظم الطلاب استجابة لدعوة الاتحاد، وقعت اشتباكات بين أعضاء حركة أحرار، وطلاب من كلية التجارة، عندما حاول طالب من ذات الكلية إخراج أخته (موظفة فى مبنى إدارة الجامعة) من مبنى الإدارة المحاصر، مما أدى إلى تطور الاشتباكات وإصابة الطلاب ومعظمهم من كلية التجارة، وأيضا أعضاء من حركة أحرار (معظمهم ليسوا طلاب فى الجامعة، ومثبت ذلك فى مستشفى الطلبة ومستشفى الطوارئ). وقد قام طلاب من الجامعة بالقبض على بعض عناصر من حركة أحرار وتسليمهم إلى أمن الجامعة، ومن ثم إلى الشرطة.