طالبت منظمة حراس العدالة، بإقالة الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة ومحاكمته على الاستهتار والتسبب فى إصابة طلاب الجامعة داخل الحرم الجامعى وتغيير القيادات الأمنية التى تسببت فى الفوضى وإحداث اشتباكات- الثلاثاء- بالجامعة وعجزهم عن حماية الطلاب والحرم الجامعي. ودانت المنظمة في بيان لها اليوم – الأربعاء- الأحداث الدامية التى وقعت داخل الحرم الجامعى بجامعة المنصورة محملة رئيس الجامعة، المسئولية الكاملة عن كل الأحداث الدامية والاشتباكات التى وقعت بين الطلاب والأمن وبين الطلاب أنفسهم أثناء الاحتجاجات المطالبة بالقصاص وكشف الحقائق حول وفاة الطالبة جهاد موسى داخل الحرم الجامعي، بعد أن دهستها سيارة أستاذة جامعية. ونددت "حراس العدالة" بهروب رئيس الجامعة وعدم تواجده لحل الأزمة أمس خلال الأحداث وترك الكارثة تتفاقم، ما أسفر عن إصابات لطلاب بالخرطوش والأسلحة البيضاء. بينما اعتبرت حركة شباب 6 إبريل بالمنصورة يوم الثلاثاء يوم "أسود" موجهين رسالة للدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة، قائلين: "إن غدًا لناظره قريب"، مؤكدين أن العنف لا يولد إلا العنف ولن يضيع حق الطالبة "جهاد موسى". وأكدت الحركة أن فعاليات أمس قد بدأت باجتماع للقوى السياسية داخل جامعة المنصورة للتصويت على خطوة التصعيد ضد رئيس الجامعة والمطالبة بإقالته ووافقت أغلبية القوى على هذا المطلب باستثناء الإخوان والجبهة السلفية وممثل الاتحاد وكان رأيهم التصعيد فيما بعد ضد رئيس الجامعة إذا لم يوافق على المطالب المقدمة له. فيما حمل اتحاد طلاب المنصورة مسئولية أحداث العنف على أعضاء حركة "أحرار" لاستقدامها عناصر غير طلابية للتظاهر داخل الحرم الجامعى وإصرار الحركة على رفع أعلامها وارتداء تى شيرتات تحمل شعاراتها محاولة بذلك تسييس القضية خارجة عن الإجماع على أن قضية جهاد قضية طلابية وليست سياسية.