افتتحت السلطات الأردنية اليوم الأربعاء ثانى مخيم للاجئين السوريين على أراضيه فى منطقة مريجب الفهود شمال شرق العاصمة الأردنية عمان، بينما يستمر تدفق اللاجئين هربا من أحداث العنف فى سوريا. وقال أنمار الحمود الناطق الإعلامى لشئون اللاجئين السورين فى الأردن إن "المخيم الجديد بدأ باستقبال اللاجئين السوريين اعتبارا من اليوم، حيث نقلت إليه دفعة أولى مؤلفة من 106 لاجئين كانوا قد دخلوا الأراضى الأردنية مساء أمس الثلاثاء مع 1306 لاجئين سوريين آخرين". وأضاف انه "سيتم نقل اللاجئين القادمين تباعا الى المخيم الجديد خصوصا الحالات الخاصة التى تحتاج إلى عناية مركزة كالنساء الأرامل والأطفال الأيتام والأفراد الذين هم بلا معيل والعائلات التى لا تضم شبانا عزابا". وأوضح الحمود أن "المخيم الجديد الذى بنى بتمويل من دولة الإمارات يقع على ارض تبلغ مساحتها 250 دونما ويستوعب 5500 شخص ويضم 750 كرفانا (عربة متنقلة) ومدرسة نموذجية ومستشفى تخصصيا"، مشيرا إلى أن "هناك وعود بتوسيع المخيم، فى حال استمرار تدفق اللاجئين، حتى يتسع ل30 ألف شخص أو أكثر، لان الأرض المخصصة لإقامة المخيم تبلغ مساحتها الكلية 13 ألف دونم". وبحسب الحمود، فإن عدد اللاجئين السوريين فى مخيم الزعتري، الذى يقع فى محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية تجاوز ال150 ألف شخص، فيما تجاوز عدد اللاجئين السوريين فى المملكة منذ اندلاع الأزمة فى بلادهم فى مارس 2011 وحتى الآن ال482 ألف لاجئ، فضلا عن 600 ألف سورى كانوا موجودين بالأردن قبل اندلاع الأزمة، وفقا لبيانات مديرية الأمن العام.