هوت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم، الخميس -ختام تعاملات الأسبوع- متأثرة بعدة عوامل، أبرزها حكم الإعدام الصادر بحق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى رئيس مجموعة طلعت مصطفى القابضة فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، بالإضافة إلى الهبوط الملحوظ الذى سجلته أسواق المال الأوروبية والآسيوية اليوم. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسى (إيجى إكس 30) تعاملات اليوم، على هبوط بلغت نسبته 4% بما يعادل 59ر237 نقطة ليصل إلى 52ر5699 نقطة، كما هوى مؤشر إيجى إكس 70 الذى يقيس أداء أنشط الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 6ر4% مسجلا 92ر577 نقطة، فيما بلغت قيمة التداولات نحو 9ر1 مليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم، بدأت على هبوط حاد اقترب من 3% متأثرة بالهبوط الكبير الذى سجلته أسهم مجموعة طلعت مصطفى إلى 70ر3 جنيه مقابل 95ر4 جنيه أمس، وذلك بعد صدور حكم الإعدام فى حق رئيسها السابق. وأضافوا أن السهم لقى عمليات شراء واسعة وضخمة بعد مرور نصف ساعة من بدء التداولات، مما أدى به للارتفاع مرة أخرى إلى مستوى 68ر4 جنيه، وسط أحجام تداول كبيرة تجاوزت 66 مليون سهم بنهاية التعاملات، ليقود معه السوق مرة أخرى للتعافى، تحسنت بعدها غالبية أسعار أسهم السوق. وأشار وسطاء بالسوق إلى أن السوق سرعان ما اتخذت اتجاهها الهبوطى مرة أخرى مع قرب نهاية التداولات وتأثرت هذه المرة بالهبوط الحاد الذى سجلته أسواق المال الأوروبية، فضلا عن استمرار غموض الرؤية حول مصير صفقة "موبينيل". ولفتوا إلى أن السوق شهد عمليات شد وجذب عنيفة طوال جلسة التداول فى محاولة لدعم السوق من جانب القوى الشرائية خاصة الأجانب والمؤسسات التى حاولت دعم السوق، لكن مبيعات الأفراد العنيفة هوت بالمؤشرات محطمة مستويات الدعم الأولى للعديد من الأسهم. ولم تخل البورصة من ارتفاعات طفيفة اليوم لأسهم المضاربات، فيما هوت أسهم سوق (خارج المقصورة) بشكل حاد خلال تعاملات اليوم، مع تفضيل المضاربين الابتعاد عن هذا السوق فى الفترة الحالية فى ظل عدم استقرار أوضاع السوق بشكل عام. ولدى إقفال أمس، تراجع مؤشر البورصة الرئيسى (إيجى إكس30) بنسبة7ر0% مسجلا 11ر5937 نقطة.
