يخوض الاتفاق السعودي مباراة حاسمة أمام ضيفه العروبة العماني الثلاثاء على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وذلك ضمن المجموعة الثالثة من دوري أبطال الخليج في نسختها الخامسة والعشرين. أما في المجموعة الثانية، فيخوض النصر السعودي بدوره لقاءه الثالث عندما يستضيف الخور القطري على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، وسط غياب المهاجم سعد الحارثي ولاعب خط الوسط المصري حسام غالي المستبعدان عن التشكيلة التي ستخوض المواجهة بعد تشابكهما بالأيدي أمس الأحد خلال التمارين. من جانبها، تشهد المجموعة الأولى لقاء العربي الكويتي مع المحرق البحريني الثلاثاء على ملعب صباح السالم. وبالعودة إلى الاتفاق، فهذه المباراة الثالثة للفريق بعد أن واجه قطر القطري مرتين ذهاباً وإياباً، فخسر في الأول 2-3، وتعادل في الثانية 1-1، فيما يخوض العروبة مباراته الثانية بعد الأولى مع قطر القطري (2-2) وذلك كون المجموعات الأربع تضم 3 فرق. ويمر الفريقان بظروف متشابهة في الدوري المحلي، حيث يملك كل منهما 4 نقاط ويقبعان في مراكز متأخره، وقد خسر كل منهما مباراته الأخيرة، إذ سقط الاتفاق على أرضه أمام الحزم 2-3، فيما خسر العروبة على أرضه أمام عمان صفر-2. ولا يملك الاتفاق خياراً سوى الفوز حتى يتمكن من المنافسة على بطاقة التأهل، الأمر الذي ينطبق أيضاً على منافسه العماني. ويمكن القول بأن الاتفاق مؤهل للفوز لو ظهر بنفس المستوى الذي كان عليه أمام قطر القطري رغم أنه لعب حينها ب 9 لاعبين. وسيغيب عن صفوف الاتفاق الحارس بندر البطي للإصابة والمغربي يونس المنقاري، ومحمد الشهراني للإيقاف. ومن المتوقع أن يلعب المدرب المصري صابر عيد بتشكيلة مؤلفة من محمد خوجه في حراسة المرمى، وأحمد عكاش وخليفة عايل وفهد المفرج وعبدالمطلب الطريدي للدفاع، وبشار عبد الله ويحي الشهري وعبد الرحمن القحطاني للوسط، وحمد الحمد ويوسف السالم للهجوم. وقد يستعين عيد بلاعبين مثل حسين النجعي وأحمد سهيل وجمعان الجمعان وسياف البيشي حسب حاجته خلال المباراة. وفي المجموعة الثانية، يخوض النصر السعودي لقاءه الثالث عندما يستضيف الخور القطري على ملعب الملك فهد الدولي، إذ يسعى النصر إلى تعويض تعادله في الجولة السابقة مع صور العماني (2-2) في الرياض، فيما يحاول الخور حصد أول 3 نقاط. ومن المتوقع أن يلعب النصر بتشكيلة مؤلفة من خالد راضي في حراسة المرمى، والبرازيلي ايدير سيلفيرا وصالح صديق و أحمد البحري و حسين عبد الغني في خط الدفاع. وسيعود يوسف الموينع إلى خط وسط الفريق بعد شفائه من الإصابة، وسيلعب إلى جواره ابراهيم غالب والكوري الجنوبي لي شن سو وخالد الزيلعي، فيما سيتولى المهام الهجومية كل من ريان بلال ومحمد السهلاوي. في المقابل، ورغم خسارة الخور في لقائه الأول أمام صور العماني، فهو يبدو بوضع فني جيد بعد الأداء الذي قدمه في الدوري المحلي، وكانت آخر نتائجه فوزه على الخريطيات رغم الإصابات في صفوفه. ويعتمد الخور بشكل كبير على المهاجم الجزائري رفيق صيفي والعراقي سلام شاكر، ويبرز في الفريق لاعبين مثل وسام رزق ومحمد السيد عدنان و عبدالله البريك. أما لقاء العربي والمحرق، فيخوضه الأول بظروف صعبة، إذ يعاني من أزمة في خط الهجوم جراء غياب خالد خلف وحسين الموسوي وخالد عبد القدوس وجراح الزهير للإصابة، إضافة إلى عدم قيد حمد الحربي في القائمة الخليجية. ويسبب هذا الغياب مشكلة للجهاز الفني بقيادة الكرواتي دراغان سكوسيتش لأن قائمة لاعبي العربي للمباراة لا تضم أي رأس حربة صريح، وتبدو خيارات سكوسيتش في خط المقدمة محصورة في الثنائي فهد باشا وعلي اشكناني مع مساندة لاعبي خط الوسط محمد جراغ والكرواتي ايغور. في المقابل، يأمل المحرق في استغلال ظروف منافسه والعودة بالنقاط الثلاث، ويغيب عنه المدرب المحلي سلمان الشريدة بسبب المرض وسيتولى مساعده عيسى السعدون المهمة بدلاً منه. ويضم المحرق 6 لاعبين دوليين وهم عبد الله الكعبي، وسيد محمد جعفر، وحسين علي "بيليه"، ومحمود عبدالرحمن "رينغو"، وسيد محمود جلال، وابراهيم المشخص، إضافةً إلى 3 لاعبين من منتخب الشباب وهم ضياء سيد سعيد، وعيسى غالب، ووليد الحيان، فيما يعاني البرازيلي ريكو من إصابة كما الحال بالنسبة لفهد كردان. ويملك كل من العربي والمحرق 3 نقاط بعد فوزهما على الشباب الإماراتي 2-صفر و1-صفر على التوالي في الجولة الأولى.
