"التزم بالعمل المؤسسي"، هكذا كان رد أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، على تصريحات عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة، التي اشتعلت بسببها أزمة في الدوري المصري. وكعادة كل موسم، يحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، مواعيد إرسال الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية، "دوري أبطال أفريقيا، والكونفدرالية". وأعلن مساء أمس الإثنين، "كاف" مواعيد إرسال الأندية المشاركة في بطولات أفريقيا، والتي جاءت بحد أقصى يوم 1 يوليو المقبل، وهو ما يستلزم تحديد هذه الأندية في المقام الأول حتى يتثنى لهم إرسال قوائمهم الأفريقية. وبما أن بطولة الدوري المصري الممتاز لا تزال قائمة بشكل قد يتخطى موعد ال 1 يوليو، فأكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، أنه سيتم الاعتماد على ترتيب مباريات الدور الأول، من أجل تحديد الأندية المشاركة في البطولات. وما ساعد رابطة الأندية، هو تتويج النادي الأهلي والزمالك ببطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية في النسخة الأخيرة، بما يضمن لهم المشاركة في تلك البطولات بالنسخة الجديدة. وخرج عامر حسين، رئيس رابطة الأندية، في تصريحات تلفزيونية بالأمس الإثنين، وقال إن الرابطة ستعتمد على نتائج الدور الأول وبالتالي ستكون الأندية المشاركة كالتالي: (الأهلي وبيراميدز في دوري الأبطال)، (الزمالك والمصري في الكونفدرالية). (للتعرف على باقي التصريحات اضغط هنا) وبنتائج الدور الأول سيتساوى المصري وإنبي في عدد النقاط، بما يعني أن إنبي يحق له المشاركة، لكن فسر عامر حسين تلك النقطة بقوله أن المواجهات المباشرة في صالح فريق المصري البورسعيدي. هذا الحديث اغضب أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، ووجه نصيحة لعامر حسين بأن يلتزم بالعمل المؤسسي. وقال أيمن الشريعي في تصريحات خاصة ل "يلا كورة": "أريد توجيه رسالة لعامر حسين، بأن يلتزم بالعمل المؤسسي، ولا يصح أن يعلن بوصفه رئيس لجنة المسابقات عن أمر لم يخرج رئيس الرابطة نفسه وتحدث عنه بشكل مباشر". وأضاف: "عندما يلتزم عامر حسين نفسه بالعمل المؤسسي، ستُحل نصف أزمات الكرة المصرية، التي هو مشارك أساسي فيها". وأوضح الشريعي: "كيف يعلن أو يتحدث عن الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية، وهو (موظف) في الرابطة، أحمد دياب نفسه أرسل لي رسالة وأكد أنهم لم يتخذوا قرارًا في هذا الشأن". وأنهى: "حتى أزمة حسين الشحات ومحمد الشيبي، عامر حسين مشارك أساسي في هذه الأزمة سواء من بعيد أو من قريب، عدم توضيح اللوائح كان السبب الرئيسي في هذه الأزمة".
